لفت الوزير السابق وديع الخازن في بيان، إلى أنه “إذا لم يتحلَّ الفرقاء بوقفة وجدانية لتغليب المصلحة الوطنية على المصالح السياسية فعبثاً الإتفاق على خارطة طريق لإنقاذ الدولة من التخبّط في المسؤوليات على صعيد إنتشال البلد من آتون الفتنة، ولم نكن بحاجة إلى من يحذّرنا من المغبّة المُترتّبة على تفتيت الدولة جرّاء كل ذلك”.
وتابع: “إذا كانت العوامل الإقليمية والدولية فاعلة على هذا الصعيد، ولم تنضج حتى الآن تفاهماتها على السلّة الإقليمية، فحريٌ بنا أن نأخذ زمام المبادرة قبل الغرق في الاستحقاقات المنتظرة، وإلاّ يكون لبنان قد دفع بنفسه نحو المجهول”.
واعتبر الخازن أن “لحظة الإنقاذ تتطلب منّا جميعاً تحييد مشكلاتنا عن التفاعلات القائمة من حولنا لئلاّ تقع الوقيعة المفرغة لكل السلطات المتحكّمة بمفاصل الدولة، لأن ذلك يعني الفراغ الذي يُبيح الحلول المفروضة، ويعمّم الفوضى الهدّامة لروحية الميثاق الوطني والعيش المشترك”.
كما حذر من “غضب الناس التي لن تبقى مكتوفة اليدين، وقد تجمعها صرخة الجوع والظلامة، ولم يعد باستطاعة أحد أن يدّعي قدرة الإنقاذ والتدافع لإلقاء طوق النجاة خارج المركب الواحد، وهو قد أشرف على لفظ أنفاسه”.
قم بكتابة اول تعليق