قال النائب فريد هيكل الخازن: “أنا مع عدم إجراء الإنتخابات في آذار لأن الأحوال الجوية هي مشكلة حقيقية لقاطني الجبال ويمكن تأجيلها إلى آخر أيار”.
وأضاف في حديث لـ”الجديد”: “لن أذهب إلى الطعن في قانون الإنتخاب, فأنا مع أن يقرر المجلس النيابي في هذا الملف وفق العمل المؤسساتي علماً أن المجلس الدستوري يسيطر عليه فريق معين”.
وتابع الخازن, “ما قبل الطيونة ليس كما بعده وبدأنا نشعر بأن الإحتقان السياسي بدأ يخرج من الإطار الديموقراطي إلى الشارع وبدأيأخذ وجهاً أمنياً طائفياً”.
وأردف, “سأتواصل مع البطريرك الراعي لتنظيم الخلافات بدءً من الخلافات المسيحية الداخلية ولتكن نقطة انطلاق إلى حوار وطني فلا يعقلأن رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل ورئيس حزب القوّات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا يتواصلونأبداً مع بضهم البعض”.
وقال: “إذا تبين من خلال التحقيق أنه لم يكن هناك قناصين على السطوح في الطيونة فأنا أعتبر أن ما حصل “اعتباطي” أما إذا كان هناك تحضير للقتل فالملف سيذهب إلى مكان آخر”.
وأشار إلى أنه “ضد تعطيل مجلس الوزراء”.
ولفت إلى أنه “هناك إستنسابية في تصرفات القاضي البيطار وهذه التصرفات لا يقوم بها قاض “موزون”.
وأضاف الخازن, “الكتاب عينه الذي أُرسل إلى الرئيس حسان دياب أرسل إلى رئيس الجمهورية ميشال عون لكن البيطار أصدر “مذكرةجلب” بحق رئيس حكومة من دون حتى الإستماع إلى رئيس الجمهورية وهذا يعتبر استنسابية”.
وتابع, “استدعاء قائد الجيش السابق في قضية المرفأ بسبب عدم وجود جهة سياسية تدعمه من دون الإستماع إلى قائد الجيش الحالي هواستنسابية”.
قم بكتابة اول تعليق