أفاد رئيس “التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني” وممثل الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية في لبنان البرفسور رائف رضا في بيان، بأن “الوضع الصحي خطير جدًا نتيجة انتشار “الكورونا” وتفشي السريع للأوميكرون، وأمام الفشل في أخذ التدابير اللازمة وزيادة الحالات والوفيات وأمام الحصار المفروض على لبنان ومنه الصحي وتواطؤ شركات التأمين وغياب الضمان بالإضافة إلى إغلاق أقسام الكورونا في أكثر المستشفيات الخاصة ونتيجة لفشل السياسة الصحية أصبحت أكثر المستشفيات الخاصة تتحكم برقاب المرضى عبر فروقات باهظة”.
وتابع: “كما أصبح الاستشفاء للميسورين ومع زيادة ارتفاع حالات الكورونا وتفشي “اوميكرون” نتيجة عدم إغلاق المطار الذي كان “تجمعنا” أول من طالب بإغلاقه بالإضافة إلى مجانية PCR لنتمكن من إحصاء الحالات بدقة منعًا للانتشار الذي حذرنا منه ومع شغور أكثر من80 في المائة من أسرة العنايات المركزة وعدم فتح أقسام جديدة طالبنا بمستشفيات ميدانية طارئة لتستوعب كل الناس المصابة والتي لا قدرة لها ماديا للاستشفاء من الكورونا”.
وأشار رضا إلى أن “أمام هول الوضع الصحي وعدم التشدد والفلتان الحاصل بعدم الوقاية وتردد مجموعات كبيره من أخذ اللقاحات وحيث لم تتعد نسبه الملقحين 26 في المائة والمناعة المجتمعية أقل من 40 في المائة، ومع تزايد التجمعات والاكتظاظات من دون حسيب ورقيب الا تصريحات فولكلورية من دون أن ننسى أننا في وضع اقتصادي واجتماعي مدمر. ولهذه الأسباب يجب إعلان حالة طوارئ صحيه لأننا في بلد منكوب صحيا ولهذا أن أقصر الطرق لتخفيف النكبة الإغلاق الفوري التام مع المطار لمدة أسبوعين وإقامة مستشفيات ميدانية طارئة لتفادي الكارثة الصحية”.
وختم رضا قائلًا: “من لا طاقة له على تحمل المسؤولية، فالاستقالة وأما الإقالة هي الحل”.
قم بكتابة اول تعليق