رأى عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس أن “قرار مصرف لبنان رفع سعر صرف الدولار المؤمن من قبله لاستيراد %85 من البنزين من 21300 الى 22100 ليرة، هو السبب الرئيسي لارتفاع سعر صفيحة البنزين 1800 ليرة لتصل الى 325000”.
وأوضح البراكس أن “سعر صرف الدولار المعتمد في جدول تركيب الأسعار لاستيراد %15 من البنزين والمحتسب وفقًا لأسعار الأسواق الموازية والمتوجب على الشركات المستوردة والمحطات تأمينه نقدًا انخفض من 28186 إلى 27000 ليرة.
وأكد أن “تقلبات أسعار النفط في الأسواق العالمية أدت إلى احتساب سعر الكيلو ليتر للبنزين في الجدول بسعر 574.47 دولار عوضًا عن 583.27 في الجدول السابق أي بتراجع 8.80 دولار، أما كيلو ليتر المازوت فتراجع 12 دولار من 609 إلى 597 دولار”.
وذكر البراكس أن “انخفاض سعر صرف الدولار المحتسب في الجدول وفقًا لأسواق الصرف الموازية إلى 27000 ليرة أدى إلى تراجع سعر صفيحة المازوت 20500 ليرة لتصبح 337100 وقارورة الغاز 14900 ليرة لتصبح 297200 لأن سعر الصرف هذا يطبق على %100 من سعر هاتين المادتين”.
واعتبر أنه “في الايام المقبلة يمكن أن نشهد تراجعات إضافية في أسعار المحروقات في حال ثبات أو عدم ارتفاع سعر صرف الدولار في الاسواق اللبنانية”.
وعن أسعار النفط عالميًا، أشار البراكس إلى أنَّها “لا تزال تعاني من الخوف من عودة الانكماش الاقتصادي بسبب انتشار متحور “أوميكرون” إضافةً إلى قرار الرئيس الأميركي جو بايدن ضخ 18 مليون برميل نفط من الاحتياطي الأميركي في الأسواق العالمية كما أن أحوال الطقس في الولايات المتحدة الاميركية لم تكن بالقساوة التي تتطلب مزيدًا من المحروقات للتدفئة، فهذه الأسعار شهدت تراجعات لينخفض سعر البرنت إلى 72 دولار أميركي”.
قم بكتابة اول تعليق