أوضح نقيب أصحاب المحطات جورج البراكس أن “رفع الدعم عن المحروقات بدأ منذ عدّة أشهر وليس وليد اللحظة، إلّا أنّه جاء بصورة تدريجية لأن مصرف لبنان لم يعد يمتلك الدولارات الكافية للاستمرار في الدعم”.
وقال البراكس في حديث لـ”صحيفة النهار”: “سعر صرف الدولار في السوق الموازية يُحدّد القيمة الفعلية التي يجب على كلّ صاحب محطة دفعها يوميًا وفقًا لحاجته، في حين أن المحطات عمومًا في لبنان تقوم بتصريف نحو 4 ملايين دولار ونصف المليون مقابل شراء مادة البنزين وحدها، وعند حصول هذا الأمر وتدفق التجار لشراء أو بيع الدولار، نشهد قفزة فورية في سعر الصرف، وهذا تحديدًا ما يُكبّدنا خسائر جمّة”.
وتابع: “ما حصل الأسبوع الماضي، حيث تمّ تحديد أسعار جدول المحروقات على سعر صرف 35700 ليرة للدولار، فيما كان الدولار يرتفع في السوق السوداء ليبلغ الـ37 ألفاً و200 ليرة، أيّ أنّنا كمحطات خسرنا أكثر من 1000 ليرة في كل دولار، ولكُم تخيّل حجم الخسارة”، محذّراً من أنّه “لا يوجد خيار اليوم سوى اعتماد نظام الدولرة وإلّا سنصل إلى مرحلة خطيرة حيث لن يكون بمقدور أصحاب المحطات أو الشركات تأمين الدولار لشراء البنزين وهنا الكارثة الحقيقية التي تتجاهلها الجهات الرسميّة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق