صدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي، بيانٌ جاء فيه:
“لا ينفكّ الاحتلال “الاسرائيلي” يرتكب في كل يوم جرائمه بحق الفلسطينيين بما يُوضح أكثر فأكثر طبيعته العدوانية وآخرها عبر الاقتحامات التي يقوم بها لحرم المسجد الأقصى والاعتداءات على المصلّين في شهر رمضان، بما يهدف إلى تغيير الوضع القانوني القائم للأماكن المقدسة، الاسلامية والمسيحية، ضارباً بعرض الحائط القرارات الأممية والشرائع الانسانية ومتجاهلاً كل القرارات والمواقف التي تنطلق من المؤسسات والمحافل العربية والدولية”.
وجدّد “الإشتراكي” في بيانه “إدانته الشديدة لهذه العدوانية، فإنه يدعو القوى الحيّة، أو ما تبقّى منها، في المجتمعين العربي والدولي، إلى تحرك سريع حقيقي وفاعل يوقف هذه الارتكابات ويضع حداً لكل الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين وشعبها وأرضها وتاريخها وتراثها”.
كما لفت إلى أن “أهمية الوحدة والتواصل الدائم بين كل أطياف الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يجري بحقه”.
وكان قد شهد المسجد الأقصى، لليلة الثانية على التوالي، يوم أمس الأربعاء، اقتحامات مكثفة من الجيش “الاسرائيلي”، اعتدت فيها على المصلين، في مشاهد ضرب وتكسير للمعتكفين بالمصلى القبلي، كما اعتقلت أكثر من 300 شاب من ساحاته.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق