توجه الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، علي حجازي، برسالة إلى شركاء الوطن، حثّهم فيها على إقناع أهل بيوتهم بتأييد مرشحهم قبل أن يحاولوا إقناع الآخرين به. وأشار حجازي إلى أنهم يدركون تحدياتهم ومعاناتهم الحالية، ورغم استخدامهم لكل الوسائل المتاحة، لم يتمكنوا من إقناع جزء من نوابهم. وأكد على أهمية التركيز على المرشح الذي يتجاوب مع متطلبات الإصلاح والتغيير، ولا يعرّض الاقتصاد لمزيد من الضرائب والمشاكل المالية.
جرت هذه التصريحات خلال احتفال في البقاع الشمالي، حيث تم توقيع كتاب صورة وذاكرة للكاتبة سارة الياس حوري بحضور النائب ملحم الحجيري والأب برنار بشور وعدد من الشخصيات السياسية ورؤساء البلديات والمخاتير.
وأعرب حجازي عن رأيه بأن صندوق النقد الدولي يسعى لتفكيك الطبقة الوسطى وإغلاق المستشفيات والمدارس الحكومية والعسكرية، وتسريح الموظفين والمتعاقدين، وأن النتائج النهائية ستؤدي إلى تدهور الاقتصاد.
كما اتهم مدير صندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط بإضعاف الاقتصاد اللبناني وفرض شروط صعبة للحصول على دعم مالي. وأشار إلى أنه ينوي الترشح لرئاسة الجمهورية بعد أن قام بسرقة 11 مليار دولار مع رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة.
وختم حجازي حديثه بتأكيد أن جهاد أزعور لن يصبح رئيسًا للبلاد.
قم بكتابة اول تعليق