أفاد مراسل إذاعة النور عن قيام وزارة السياحة اللبنانية، السبت، بإقفال منتزهات الوزاني قرب الحدود مع فلسطين المحتلة وختمها بالشمع الأحمر
وأفاد المراسل علي شعيب أن القرار يستند إلى ذريعة “عدم استيفاء الرسوم من المنتزهات” و”عدم وجود ترخيص لها”، وقد استغرب أصحاب هذه المنتزهات”التواطئ بإقفال منتزهاتهم التي تشكل شوكةً بعين العدو”، مؤكدين أنهم “تقدموا بطلبات ترخيص منذ العام 2018″، وتساءل بعضهم: ” لماذا اختارت الدولة أن تفرض هيبتها فقط على منطقة تحدي للعدو؟ وتصرف النظر عن آلاف الاعتداءات على الأملاك البحرية والنهرية في لبنان؟”،
ونقل مراسل إذاعة إلنور عن أصحاب المنتزهات قولهم إن “أوضاع وزاراتنا المزرية هي السبب بتأخر البت بطلبات التراخيص المقدمة”، وأضافوا أن “المستفيد الأكبر من إقفال منتزهات الوزاني عند الخط الأزرق الحدودي هو حلم إسرائيلي تحقق”.
بدوره، قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم تعليقاً على القضية: “نعطي مهلة قصيرة للرجوع عن الخطأ”.
وخلفيات القضية تعود إلى شكوى قدمتها قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” إلى الجيش اللبناني في العام 2013 بناءً على إحتجاج من العدو على قيام سرب من “البط” في أحد المنتزهات بـ”خرق الخط الأزرق”، فحولتها وزارة الدفاع اللبنانية إلى وزارة الداخلية والبلديات ثم إلى القضاء الذي لم يجد طريقاً للإدعاء إلا عبر فتح ملف التراخيص والرسوم.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق