رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير”، النائب أيوب حميد، أن “جامعة الدول العربية غابت عن دورها الطبيعي، منذ أمد ليس بالقريب”، موضحًا أن “زيارة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إلى بيروت لا تعدو أن تكون من باب رفع العتب، وأن الجامعة العربية قد تدخلت لإصلاح ذات البين بين الأشقاء العرب، ولا أعتقد أن نائب الأمين العام يحمل أي مبادرة إلى لبنان”.
وأشار في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “هناك قرارًا واضحًا أعلن عنه وزير الخارجية عبد بوحبيب للسعودية، وأن الموضوع لا يتعلق باستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، ولا بما أعلنه على إحدى الشاشات قبل ربما أن يسمى وزيرًا، ولكن هذه إحدى الأمور التي أوصلت الأمور إلى ما وصلت إليه”، مشيرًا إلى أنه “لا يوجد مخارج للأزمة للأسف، حتى الساعة بل هناك مراوحة”.
واعتبر حميد أنه “ليس من المصلحة استقالة الحكومة بعد الجهد الذي بذل، أكان غياب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وعدم قدرته على تشكيل الحكومة، أو المعاناة في تشكيل هذه الحكومة برئاسة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي”، معتبرًا أن “على الحكومة أن تلتفت إلى موضوع الانتظام العام في لبنان والاستقرار الداخلي، وأن تقوم بما يتوجب عليها لجهة أن تجمع الشمل بما يضمن مصلحة لبنان واللبنانيين”.
وردًا على حول اللبنانيين المقيمين في دول الخليج، ذكر أن “ما سمعناه عن لسان الكثير من المسؤولين، أن موضوع الإجراءات لدول التعاون الخليجي، لن تطال اللبنانيين المقيمين والعاملين في تلك البلدان، ونأمل أن يستمر هذا الموقف”.
وعن تداعيات استمرار الأزمة الدبلوماسية على الوضع الاقتصادي في لبنان، أجاب حميد “أنا الغريق فكيف أخشى من البلل”.
قم بكتابة اول تعليق