ذكرت مصادر متابعة لمسار جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية في لبنان ، التي عقدت اليوم في المجلس النيابي، عن معادلات لافتة أظهرتها الأرقام التي حصل عليها كل من رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية والوزير السابق جهاد أزعور.
وأشارت هذه المصادر، إلى أن أصوات “اللقاء الديمقراطي” هي التي أحدثت الفارق في النتيجة بين المرشحين، فالأول نال 51 صوتاً مقابل 59 صوتاً للثاني، بينما عدد أعضاء اللقاء هو 8 نواب، وبالتالي كان من الممكن أن يقود إلتزام رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط بالحياد، الذي كان قد تحدث عنه في وقت سابق، إلى تعادل في الأصوات.
وبالتزامن، أوضحت المصادر نفسها أن حياد كتلة “الإعتدال الوطني” (8 نواب صوتوا بشعار لبنان الجديد)، التي تحسب على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، حال دون وصول أزعور إلى أكثرية 65 صوتاً، في حين أن ذهابها إلى التصويت لصالح فرنجية، كان من الممكن أن يقود أيضاً إلى تعادل المرشحين عند عتبة 59 صوتاً لكل منهما.
إنطلاقاً من ذلك، طرحت هذه المصادر سيناريو ذهاب الكتلتين معاً إلى التصويت لصالح أحد المرشحين، في أي جلسة إنتخاب مقبلة، حيث ترى أن هذا الأمر، من الناحية العدادية، قادر على حسم المعركة.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق