كشفت جهات تربوية متابعة للملف أن “أزمة قطاع التعليم لم تحل بشكل جذري وستتفاقم في الأيام المقبلة، وسيستمر التخبط والفوضى الى نهاية العام، لكون الأسباب التي دفعت الأساتذة للإضراب لم تعالج”، مشيرة الى “انقسام كبير في صفوف الأساتذة بين الروابط والجمعيات العمومية، فللمرة الأولى تتخذ الروابط قراراً بالعودة عن الإضراب من دون موافقة الجمعيات عبر استفتاءات متتالية على خيار الإضراب”.
ولفتت الى أن “النسبة الأكبر من المعلمين لم يلتزموا بقرار الروابط العودة الى التعليم، لكن ما يحصل أن المعلمين وبعد نزع الغطاء القانوني المتمثل بالروابط التي قررت العودة الى التعليم وفك الإضراب، يحضرون الى المدارس لتجنب إحالتهم الى المجالس التأديبية لكنهم لا يدخلون الى الصفوف ويرفضون التعليم”، معتبرة أن “قرارات الحكومة الأخيرة لم تقدّم للمعلمين سوى 50 دولاراً لمدراء المدراس إضافة الى 300 دولار لكل أستاذ على دفعات و5 ليترات بنزين فيما هناك الكثير من الحقوق لم تحقق”.
المصدر: البناء
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق