استقبل رئيس الحزب الديمقراطي الوزير طلال ارسلان وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس مجلس الأمناء الشيخ غازي حنينه، وتم البحث في أوضاع المنطقة وخصوصاً الوضع في لبنان.
وبعد اللقاء قال الشيخ حنينة “أكدنا مع معالي الوزير على كل ما يحتاجه المواطن اللبناني اليوم من حاجاته اليومية التي يعاني منها الشعب اللبناني”.
وأضاف أن “هذه الأزمة باتت مفتعلة ومخطط لها ومبرمجة ومدفوعة بوسائل إعلامية محلية وإقليمية ودولية وبأيدٍ استخباراتية إقليمية، وللأسف ببعض الأيادي اللبناني التي لا تراعي حرمة الشعب اللبناني وحرمة المواطن اللبناني”.
وتمنى الشيخ حنينة أن يكون التكليفة بشرى خير للبنانيين جميعاً وأن تعمل كل القوى السياسية لتشكيل حكومة.
وتابع “أكدنا في خلال هذه الجلسة أن القضية الفلسطينية كقضية حق وعدل تمس الشعب الفلسطيني المشرد والمشتت في بقاع الأرض، هذه القضية التي تمثل جوهر العمق العربي والإسلامي – المسيحي، هذه القضية التي ينبغي نحن أن نقف معها دائماً وأن ندعمها بكل ما أوتينا من قوة. وأكدنا ايضاً أن العلاقة اللبنانية – السورية يجب أن تعود إلى أحسن مما كانت عليه وأن تكون متينة وواضحة وشفافة، وأن تكون العلاقة بين الشعبين اللبناني والسوري علاقة إخوة وجوار وتعاون وتنسيق، لذلك من خلال هذا اللقاء أكدنا كل هذه المعاني على أمل أن يرى الشعب اللبناني في الأسابيع المقبلة حكومة يتحقق من خلالها كل ما يصبو إليه اللبنانيون بكل طوائفهم ومذاهبهم وقواهم السياسية”.
بدوره، قال النائب أرسلان “تشرفنا اليوم بلقاء أصحاب السماحة جميعاً، لا أستطيع أن أزيد شيئاً عن الذي قاله سماحة الشيخ غازي، واعتبر أن ما يقوم به تجمع العلماء منذ سنوات طويلة يبقى الضمانة الأساسية لكل اللبنانيين وللطوائف الإسلامية خصوصاً بالعلاقة مع إخواننا في الطوائف المسيحية، تجمع العلماء المسلمين يشكل رافعة متينة وقوية وصلبة ويعبر أحسن تعبير عن توجهاتنا جميعاً في صلب محور المقاومة في المنطقة، في صلب موضوع مقاربة القضية الفلسطينية، في صلب مقاربة العلاقة بين لبنان وسوريا”.
قم بكتابة اول تعليق