شدد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا أن لبنان قائم على التكامل بين جناحيه المقيم والمنتشر محييًا لبنانيي الانتشار الذين لولا دعمهم الدائم للبنان لكان انتهى هذا الوطن.
وفي لقاء إلكتروني مع اللبنانيين في أوروبا، رأى أبي رميا أن الأزمة الرئاسية تحل بالحوار والتوافق على القواسم المشتركة، مشيرا إلى أنّ أيّ تقارب بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية يسهل الموضوع الرئاسي بحيث يمكن الذهاب إلى خيار ثالث بعيدًا عن الأسماء المتداولة.
وتابع: “إن التشنج الإقليمي يؤثر سلبا على المستوى الداخلي اللبناني. التعاون والتواصل مع فرنسا مستمر وأنا كرئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الفرنسية أقوم بدوري في هذا الإطار”.
وعن أزمة الاتصالات التي تهدد بانقطاع لبنان عن العالم، لفت أبي رميا إلى أنّه تواصل مع مدير عام هيئة اوجيرو عماد كريدية للوقوف عند آخر المعطيات، كاشفًا أن كريدية طلب مهلة شهر من الموظفين لحل المشكلة كما دعا مجلس الوزراء للانعقاد ببند وحيد، بند الاتصالات.
واعتبر ابي رميا أن وضع موظفي القطاع العام سيئ، نتيجة الوضع المعيشي، ومطالبهم محقة، لكن الدولة عاجزة عن تلبيتها.
وفي ما خص الانتخابات البلدية أوضح أبي رميا أن كل القوى السياسية يهمها إنجاز الانتخابات لكن الأموال غير متوفرة إذ كلفة الانتخابات تسعة ملايين دولار، لم يتأمّن منها سوى مليوني دولار، وهناك أكثر من مشكلة تعتري إجراء الانتخابات البلدية منها: معضلة حضور الموظفين إلى أقلام الاقتراع وحضور لجان القيد، آلية عمل اقلام النفوس في الظروف الراهنة وتمنّع الموظفين عن الحضور ما يجعل عملية تسجيل المرشحين للانتخابات صعبة، “لذا نحن في حالة ضبابية لا نعلم إن كانت الانتخابات ستجرى أم لا”.
وفي ملف النازحين، أكد أبي رميا أن التيار كان أول المنادين بعودة النازحين، واليوم انضمت إليه أصوات القوى الأخرى، لكن عودة النازحين السوريين بحاجة لإمكانات بشرية ومادية، الإرادة اللبنانية موجودة لعودتهم لكن يجب أن يواكب المجتمع الدولي هذه الإرادة و”نحن نعمل على هذا الموضوع على مستوى البرلمانات الأوروبية
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق