أكد النائب هادي أبو الحسن أن “لا شيء محسوماً بعد في تسمية رئيس للحكومة”، موضحا أن “الاتصالات مع الحلفاء قد تحتاج التواصل حتى الربع الساعة الاخير، علماً ان اللقاء الديمقراطي سيعقد اجتماعاً يوم غد”.
ولفت في حديث عبر “صوت كل لبنان” إلى أن “اللقاء الديمقراطي لن يشارك في الحكومة بشكل مباشر الا ان طائفة الموحدين الدروز ستتمثل انطلاقاً من الميثاقية وما يمليه الدستور”.
وحدد ابو الحسن مواصفات للحكومة الجديدة ورئيسها، ابرزها ان يكون لديها رؤية واضحة وبرنامج قابل للتطبيق بخطوات عملية محدودة في ظل الاستحقاقات الداهمة التي تنتظر البلاد.
ورداً على سؤال حول ما اذا كان التباين بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي و”التيار الوطني الحر” سيؤدي الى قبول اعادة تسميته، قال إن المسالة مرتبطة بالالتزامات والبرنامج من دون ان يستبعد ان تكون لعبة مفاوضات من قبل التيار.
قم بكتابة اول تعليق