لاقت اللبنانبة عايدة إبراهيم حمد، حتفها غرقاً على سواحل مدينة ملبورن الأوسترالية.وتعود جذور حمد البالغة من العمر 45 عاماً إلى بعل محسن في طرابلس وهي أم لأربعة أطفال.
وحمد لم تكن تسبح عند وقوع الحادث، إنما كانت تسير على الصخور في منطقة بالقرب من الشاطئ وبرفقتها ابنتها البالغة من العمر 13 عاماً.
ونعت رئيسة الجمعية المتحدة للخدمات الاجتماعية غولدا زغيب الشيخ والأعضاء، الراحلة، وقالت في بيان: “إن الجمعية تنعي فقيدتها الغالية، ببالغ الأسى واللوعة المأسوف على شبابها مسؤولة العلاقات العامة في الجمعية المرحومة عايدة حمد التي غدر بها الموت، فغادرتنا إلى عالم الخلود تاركة الأثر الطيب وعطر وردة ودفء محبة لكل من عرفوها”.
وأوضح رئيس مجلس الحالية اللبنانية في ملبورن مايكل خيرالله “إن تلك المنطقة هي منطقة لركوب الأمواج العالية فيها، وعندما يضرب الموج الصخور، يكون من الصعب على أي شخص أن يتمالك نفسه في المحيط”.
أضاف: “إن خبر وفاة حمد سبب حالة من الحزن والصدمة بين أبناء الجالية اللبنانبة والعربية”.
وقالت الشرطة: “إن أحد المنقذين يبلغ من العمر 24 عاماً مع رجل آخر يبلغ من العمر 48 عاماً، قفزاً إلى المياه من أجل مساعدة الأشخاص الأربعة الذين جرفتهم الأمواج إلى المياه”.
قم بكتابة اول تعليق