لفت النائب السابق إميل رحمة، إلى أن “الجيوش العربية لم تستطع أن تنصر بحرب، أما المقاومة فقد حررت الجنوب”.
وأوضح في حديث تلفزيوني، أن “مدى الزمني للتحرير طويل، وفي عام 2006 كان من المقرر إنهاء الحزب عسكرياً، لكنه إنتصر”، لافتاً إلى أن “هناك أشخاصاً ضد “حزب الله” إعترفوا أنه أنقذهم في الحرب ضد الإرهابيين”.
وأكد رحمة، أن “معادلة الجيش والشعب والمقاومة حققت إنجازاً وإنتصاراً للبنان”، مشدداً على أن “لبنان الصغير جغرافياً أصبح أكبر دولة عربية، نتيجة الإنتصارات ضد إسرائيل”.
وأشار إلى أن “هذا التوازن الذي حققته المقاومة، حقق شيئاً لم يكن أحد يحلم به”.
قم بكتابة اول تعليق