رأى عضو تكتل الجمهورية القوية، النائب بيار بوعاصي، أن “قوى 8 آذار استطاعت احتلال وسط بيروت لأكثر من سنة ونصف السنة لأن لا حياة سكنية فيه، أما عين الرمانة فمنطقة تضج بالحياة وتعجّ باهلها ولها تاريخها المقاوم وهم من تصدوا لإنحراف مسيرة حزب الله وحركة أمل الى احيائهم وقيام المشاركين بهذه المسيرة بتحطيم الممتلكات واطلاق الشعارات الاستفزازية”.
وأشار في تصريح تلفزيوني، الى أنهم “حاولوا عبر غزوة عين الرمانة خلق حادثة موازية لإنفجار 4 آب، وأكثر من ذلك حاولوا كسر شوكة نفس المقاومة المسيحية واللبنانية، وعلى رأسها القوات اللبنانية ورمزية عين الرمانة. نحن منفتحون على الجميع ونتواصل في مجلسي الوزراء والنواب، لكن فشر ان يستطيع احد “فرك دينة” عين الرمانة”.
ولفت الى أن “مشروع حزب الله في لبنان يعرّض هويّته للخطر لذا مقاومتنا كقوات اللبنانية واضحة لهذا المشروع وكل انعكاسته على الهوية كما على الواقع الاجتماعي والاقتصادي وعلى علاقات لبنان العربية والدولية”.
وتابع بوعاصي: “بالتأكيد لا نحنّ لزمن الحرب ولكن في روح القوات اللبنانية أمران: حلم ومقاومة. حلم لبنان وعمره الفي سنة،حلم بدولة تحتضن الكل وتحميهم أكان المسيحيون أو غيرهم. كذلك مقاومة مهما كان ثمنها غاليا لكل من يعرض هذا الحلم بلبنان للخطر أكان لبنان الكيان او الهوية او السيادة”.
وأوضح عضو تكتل الجمهورية القوية، أن “مشكلة دول الخليج مع الطبقة السياسية غير الثابتة على موقف والمشكلة الاكبر مع مشروع حزب الله. لا تريد قتاله لكنها لا تريده ان يحتل لبنان لمصلحة ايران انها تشاهد تمدد الحزب بالتواطؤ مع نصف الطبقة السياسية على حساب امتلاك لبنان قراره السيادي ما جعلها تنكفئ دون المس باللبنانيين لديه.
قم بكتابة اول تعليق