صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا يتمثل هدفها في تمكين الأوكرانيين بعد “تحررهم من الاضطهاد”، من تقرير مستقبلهم بحرية.
وخلال مباحثاته مع وزير خارجية جمهورية لوغانسك الشعبية فلاديسلاف دينيغو والنائب الأول لوزير خارجية دونيتسك، قال لافروف: “طوال هذه السنوات، تستر زملاؤنا الغربيون باستمرار على النظام الأوكراني، وغضوا الطرف عن جرائم الحرب ضد السكان المدنيين، وغضوا الطرف عن قتل النساء والأطفال وكبار السن، وتدمير البنية التحتية المدنية، وشجعوا بصمت التطور السريع للنازية الجديدة ورهاب الروس، وهو ما أغرق البلاد في نهاية المطاف في مأساة”.
وأكد أن “روسيا قررت إجراء عملية عسكرية خاصة حتى يتمكن الأوكرانيون “المحررين من نير النازية” من تقرير مستقبلهم بحرية”، لافتًا إلى أنه “لا يمكن لروسيا أن تظل غير مبالية بطلبات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين بتقديم مساعدة لها ضد المعتدي”.
وأشار لافروف إلى أن “الناتو والاتحاد الأوروبي غطيا نظام كييف في الأسابيع الأخيرة، عندما “شرع أخيرًا” للاستيلاء على جمهورية دونيتسك ولوغانسك بالقوة. أعلنت كييف أنه لا بديل عن الانضمام إلى حلف الناتو وبدأت تهدد بامتلاك أسلحة نووية. وفي هذه الحالة، لا يمكن لروسيا أن تظل غير مبالية بالنداءات المباشرة لرؤساء دولكم (جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين) من أجل المساعدة العسكرية في مواجهة معتد”.
قم بكتابة اول تعليق