شارك وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، في اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في العاصمة. البلجيكية بروكسل اليوم الاثنين، و هي المرة الأولى التي يتحدث فيها وزير خارجية للاحتلال أمام المجلس منذ تسيبي ليفني عام 2008.
و في كلمته التي ألقاها أمام المجلس تطرق لابيد إلى الشأن الإيراني قائلاً : “إسرائيل ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن نفسها. أنا أقبل فكرة أن جزء من حوارنا يقوم على أحكام أخلاقية. أريد أن أسمع آراءكم الصادقة. لكن ليس من غير المعقول بالنسبة لي أن أتوقع أن هذا الحوار سيأخذ في الاعتبار أن منزلي يتعرض للهجوم”.
وأضاف : “اسمحوا لي أن أبدأ بإيران، المصدر الأول للإرهاب في العالم. دولة لم تتخل أبدًا عن طموحها في امتلاك أسلحة نووية، ولم تخف مطلقًا هدف هذا السلاح، نحن إسرائيل.. على حدودنا الشمالية نحن مهددون من قبل حزب الله و بغض النظر عن الحرب الأهلية الجارية نشهد ايضا ترسخا إيرانياً”.
و حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إعتبر لابيد أن حلّ الدولتين لا يزال بعيداً لافتاً إلى أنه : ليس سرا أنني أؤيد حل الدولتين. للأسف لا توجد خطة حالية لهذا. ومع ذلك، هناك شيء واحد علينا جميعًا أن نتذكره. إذا كانت هناك دولة فلسطينية في نهاية المطاف، فيجب أن تكون ديمقراطية محبة للسلام، لا يمكن أن يُطلب منا المشاركة في بناء تهديد آخر لحياتنا”.
وأشار لابيد إلى أن “ما نحتاج إلى القيام به الآن هو التأكد من عدم اتخاذ أي خطوات تمنع إمكانية السلام في المستقبل، ونحن بحاجة إلى تحسين حياة الفلسطينيين، كل ما هو إنساني، سأكون معه. أنا أؤيد كل ما يبني الاقتصاد الفلسطيني”.
إلى ذلك التقى لابيد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بروكسل وناقش الطرفان مجموعة من القضايا المتعلقة بالعلاقة بين الاحتلال الإسرائيلي والناتو، بما في ذلك تعزيز التعاون في مجال الاستخبارات والأمن السيبراني وتغير المناخ والأمن البحري.
تابعنا على فيسبوك
قم بكتابة اول تعليق