الديار 26 تشرين الأول 2015
وصل الأمير السعودي إلى جناح الطائرات الخاصة وبصورة عفوية قال لمرافقيه ضعوا هذه الحقائب على كاشفة الاشعة وأنا سأسبقكم إلى الطائرة.
ما إن مرت الحقيبة الأولى حتى إكتشفت الجمارك بأن ليس بداخلها ثياب أو أغراض شخصية بل علب مغلقة بإحكام بشريط لاصق قاسي، وكل الحقائب التي مرت وهي 40 حقيبة تزن كل واحدة 50 كلغ لم يكن فيها ثياب أو أغراض شخصية أو أي شيء سوى علبة مغلقة بشريط لاصق.
فقام الجمارك بطلب فتح الحقائب واعترض المرافقين على ذلك قائلين أنه أمير سعودي وبعد اصرار الجمارك وما إن فتحت الحقيبة الاولى وتم مزق الشريط اللاصق حتى تبين أنها تحوي على حبوب الكابتاغون.
إعتقلت الجمارك الامير السعودي ومرافقيه وبدأوا بالتحقيق معه ولكن السفير السعودي ونواب ووزراء من تيار المستقبل كانوا قد حضروا للمكان وهم يجرون إتصالات ولدى التحقيق مع الامير السعودي نفى بأن يكون معه حبوب كبتاغون وان المرافقين هم من قام بتهريب الكابتاغون ثم تبين بعد أخذ الامير الى مخفر حبيش أن مصدرا باع الامير الحبوب ولكن السفير السعودي أصر على القول للامير السعودي أن ينكر ويقول لا اعرف شيئا عن حبوب الكابتاغون وأن المرافقين هم الذين جاؤوا بهم.
تحول مخفر حبيش لخلية مخابرات كبرى وبدأت الاتصالات من سعد الحريري ونهاد المشنوق والسنيورة لاخفاء وصمة العار عن الامير السعودي وعن تيار المستقبل وعن حديثه انه لا يتعاطى التحقيق.
والآن يجري دراسة حل أن تطلب المملكة تسليمها الامير السعودي على أن يتم توقيف الخمسة في لبنان أو أن يتم جلبهم للسعودية بناء على اتفاقية تبادل الاسرى الموقعة بين لبنان والسعودية والمهم أن السنيورة كان شغله الشاغل بالامس هو تغطية تهريب الامير للكابتاغون وتخجل أن تكون رئيس للوزراء ونواب ووزراء لاعبين عن اسيادهم السعوديين يهرلون الواضحة وكيف يتم تهريب الكابتاغون من لبنان الى السعودية ويبدو انه ليست المرة الاولى التي يتم تهريب الحبوب الكابتاغون من لبنان للسعودية وانها المرة الخمسون فوق المئة التي يتم تهريب المخدرات من لبنان للسعودية وأما المساكين الذين يتم ضبطهم بالسعودية فيتم قطع رأسهم بالسيف أما الامير السعودي المهرب فيتم تكريمه من تيار المستقبل على مستوى رئيس حكومة وما دون بدل أن يترك القانون يأخذ مجراه ومحاسبة المهربين كما يجري في السعودية ولكن دون قطع رأس.
قم بكتابة اول تعليق