أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، عن “القلق البالغ” للولايات المتحدة حيال إحتجاز روسيا للصحفي الأميركي، إيفان غيرشكوفيتش.
وقال بلينكن في بيان “نحن على إتصال مع صحيفة وول ستريت جورنال بشأن هذا الوضع
وتابع, “عندما يتم إحتجاز مواطن أميركي في الخارج فإننا نسعى على الفور لتأمين وصول قنصلي إليه وتقديم كل الدعم المناسب”.
ودان بلينكن, بـ”أقوى العبارات الممكنة” محاولات الكرملين المستمرة لترهيب وقمع ومعاقبة الصحفيين وأصوات المجتمع المدني”.
وشدّد على أن, “الأولوية القصوى لوزارة الخارجية هي سلامة وأمن مواطني الولايات المتحدة في الخارج
وكرر تحذيراته القوية بشأن الخطر الذي يتعرض له المواطنون الأميركيون داخل الإتحاد الروسي.
ودعا بلينكن الأميركيين المقيمين أو المسافرين في روسيا إلى, “المغادرة فورا كما هو مذكور في إرشادات السفر الخاصة بالأميركيين إلى روسيا”.
من جهته، قال البيت الأبيض إن استهداف روسيا للمواطنين الأميركيين غير مقبول، وأعربت الإدارة الأميركية في بيان، للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، عن قلقها بشأن احتجاز الصحفي المواطن والأميركي غيرشكوفيتش.
وقال بيان البيت الأبيض: “نكرر دعوتنا الملحة للمواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى روسيا وندعو المقيمين والمسافرين هناك إلى المغادرة فورا”.
وأضاف البيان, “كما ندين إستمرار الحكومة الروسية في إستهداف وقمع الصحفيين وحرية الصحافة”.
وسادت أجواء من الغضب بين أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلس الشيوخ والنواب الأميركيين، بسبب إحتجاز موسكو للمراسل الأميركي.
ووصف رئيس العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب مينينديز إحتجاز غيرشكوفيتش، بأنه “مشين” ودعا إلى الإفراج الفوري عن الصحفي.
وطالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي مايكل مكول، روسيا بإطلاق سراحه فورا.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق