الحصول على قسط كافٍ من النوم هو كنز لا يقدر بثمن، بإمكانه حل معظم المشاكل الصحية ومنح الجسم الراحة التي يستحقها. حيث يمكن أن يكون لقلة النوم آثار وخيمة على صحة المرء.
” نيثين كاماث “ أحد أهم رجال الأعمال وصاحب شركة ZERODHA التجارية قد اختبرها عن كثب!
في سلسلة تغريدات له على تويتر، عبّر كاماث عن خوفه وقلقه بعد رؤية عدد من الأشخاص في دائرته الممتدة يعانون من مشاكل قلبية حادة منذ بداية وباء كورونا وثقافة العمل من المنزل في عام 2020.
رابطاً جميع مشاكل القلب بالحرمان من النوم، تحدث المدير البالغ من العمر 43 عامًا عن قلة المناقشات حول كيفية تأثير أنماط النوم على الصحة العامة والرفاهية للإنسان. مضيفاً ان المشكلة ازدادت سوءًا بعد جائحة كورونا.
كما اعترف رئيس التداول عبر الإنترنت بأنه يعاني أيضًا من مشكلة في النوم بسبب جدول عمله المزدحم بالبرامج والإشعارات من جميع وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي إشارة منه إلى الأشخاص الذين يعانون من صعوبات نوم مماثلة مثله، قال كاماث “إن قطع الاتصال تمامًا عن الأجهزة قبل ساعات من النوم يمكن أن يساعد بشكل كبير”.
وأضاف قائلاً ” كثرة الإنشغال تعني إنتاجية أقل! لقد اعتمدنا منذ مايو ٢٠٢١ نظاماً جديداً، حيث قمنا بإلغاء جميع الدردشات الخاصة بالعمل يومياً بعد السادسة مساءً وفي أيام العطل الرسمية”. لافتاً إلى أن الشركة تسعى إلى نقل معظم محادثاتها لتكون رقمية على منصة الخطاب. فضولاً منه لمعرفة ما إذا كان هذا يساعد في تقليل الشعور بالإرهاق وتقليص الدماغ.
في العام الماضي، كان المدير كاماث قلقًا بشأن العادات غير الصحية لموظفيه أثناء الإقفال، من قلة نشاطهم البدني إلى انعدام التوازن لديهم بين العمل والحياة، بالإضافة إلى نظامهم الغذائي السيئ، وعدة أمور أخرى.
ولتشجيعهم على نمط حياة صحي، قدم كاماث تحدياً لموظفيه مدته ١٢ شهرًا بعنوان get-healthy أي كن بصحة جيدة، وعلى سبيل المكافأة، حصل الموظفون الذين وصلوا إلى الهدف على علاوة راتب شهر إضافي بالإضافة إلى سحب حظ.
وقال في تغريدة له على تويتر: “إن برنامجنا الصحي سيستمر بشكل دائم”.
قصص التحول الصحي الإيجابي ملهمة للغاية وتدفع الآخرين للمشاركة أيضًا. ولقد أثبت كاماث على أن الصحة الجيدة تُحسّن الأداء المهني أيضًا.
ترجمة: إيمان صالح_news-lb
قم بكتابة اول تعليق