في الذكرى السنوية لاختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة عند حاجز البربارة في لبنان، حمّلت الجمهورية الإسلامية في إيران المسؤولية إلى كيان الإحتلال الذي كان يحتل لبنان في تلك الفترة.
و في هذه الذكرى أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا قالت فيه إن “الكيان الصهيوني يتحمل المسؤولية السياسية والقانونية عن اختطاف الدبلوماسيين”، مشيرة إلى أن “هذه القضية مطروحة على أجندة العلاقات الدولية والإقليمية”.
وجاء في البيان: “في 4 تموز/ يوليو 1982، تم اعتراض سيارة أربعة دبلوماسيين إيرانيين هم سيد محسن موسوي والحاج أحمد متوسليان وتقي راستكار مقدم وكاظم أخوان والذين كانوا بحماية الشرطة الدبلوماسية، خلافا للقواعد والمعاهدات الدولية، من قبل مرتزقة مسلحين تابعين للكيان الصهيوني في منطقة بربارة اللبنانية، واختطاف دبلوماسينا الأعزاء”.
وتابع البيان: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت مرارًا وتكرارًا أن هناك أدلة ووثائق على أن الدبلوماسيين الإيرانيين تم تسليمهم لقوات الاحتلال بعد اعتقالهم غير القانوني ونقلهم بعد ذلك إلى سجون الكيان الصهيوني”.
وأضافت الخارجية الإيرانية في بيانها أنه “منذ وقوع هذا الحادث الإرهابي، اتخذت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالنظر إلى أبعادها الإنسانية والقانونية والسياسية، إجراءات واسعة ووضعت متابعة هذه القضية على أجندة المؤسسات الدولية والإقليمية”.
و أشار البيان إلى أنه “بسبب احتلال الكيان الصهيوني للبنان عام 1982، فإن المسؤولية السياسية والقانونية عن اختطاف الدبلوماسيين وهذا العمل الإرهابي تقع على عاتق الكيان الصهيوني وحماته الإرهابيين، وللأسف فإن عدم تحمل مسؤولية الكيان الصهيوني تسبب في بطء عملية اكتشاف حقائق وأبعاد هذا الحادث”.
و قد اتهم السفير الإيراني لدى الدوحة، حميد رضا دهقاني، الاحتلال الإسرائيلي بالضلوع في عملية اختطاف أربعة دبلوماسيين إيرانيين عام 1982 من لبنان.
وكتب دهقاني في تغريدة له على تويتر، اليوم الاثنين، أنه “وفقا للقواعد الدولية فإن إسرائيل التي كانت تحتل أجزاء من لبنان هي المسؤولة عن عملية الاختطاف هذه”.
قم بكتابة اول تعليق