يبحث موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن طرق جديدة، للوصول لعدد أكبر من المستخدمين الفعّالين مع المحتوى أكثر منهم كمستهلكين، مما يضعه في منافسة مع "تويتر".
وبعض الدراسات تقول إن "فيسبوك" أصبح موقعًا للاستهلاك السلبي أكثر من مشاركة الأفكار بشكل مفيد، ونتيجة لذلك يسعى لجعل متابعيه يتشابهون مع متابعي "تويتر" فيما يتشاركون مثل أخبار البرامج التلفزيونية، والمقالات التي قرأوها، وأحدث الأفلام، والاحتفالات وغيرها.
كما يرغب "فيسبوك" في تحفيز مستخدميه، بظهور إشعارات عن أبرز أحداث الأسبوع، وألا يفوتك برنامج تلفزيوني معين، أو اقتراح أفلام يمكنك مشاهدتها بالقرب منك.
ويسعى لإضافة خاصية جديدة، تحت الاختبار، تُظهِر للمستخدمين من يُعلق أو يتحدث عن آخر موضوع قرأته، مما يشجعك على وضع رأيك الخاص.
وبالنسبة لكثير من مستخدمي "تويتر" يمكنهم في أي لحظة إضافة أي شيء يفكرون به حتى لو كان تافها أو سخيفا، أو التغريد عن الفيلم شاهدوه للتو، أو برنامج تلفزيوني يتابعونه، أو أي شيء يرغبون فيه، دون أن يضطروا للتفكير فيما إذا كان من الممكن وضعه أو لا.
على العكس مستخدمي "فيسبوك" يجدون في ذلك عملية معقدة، ويضطرون للتفكير فيما سينشروه عبر الموقع، مما يدفعهم للبث عبر "تويتر"، بسبب الرقابة الداخلية التي يضعها مستخدمو "فيسبوك" على أنفسهم بسبب السياسات، وهو ما يحاول التخلص منه، وكسر الحاجز بينه وبين مستخدميه.
قم بكتابة اول تعليق