أزالت شركة “فيسبوك” من موقعها وموقع “إنستغرام” الحسابات الخاصة لـ”نوح غرين”، المتهم بتنفيذ هجوم أمس الجمعة على مبنى الكابيتول الأمريكي، وفق صحيفة “The Hill”.
وأكدت شركة “فيسبوك” لصحيفة “The Hill” أنها ألغت حسابي “فيسبوك” و”إنستغرام” للمتهم، وتنقية أي محتوى منه ينتهك سياساتها.
وقالت الشركة : “بعد هذا الحدث المروع، خواطرنا مع شرطة الكابيتول وأحبائهم، لقد حددنا الحادث بموجب سياسة الأفراد والمنظمات الخطرين، مما يعني أننا أزلنا حسابات المشتبه به من فيسبوك وإنستغرام، ونقوم بإزالة أي محتوى يشيد بالهجوم أو المشتبه به أو يدعمه أو يمثله.
هذا وقال متحدث باسم الشرطة: “نحن على اتصال مع سلطات إنفاذ القانون وهم يجرون تحقيقاتهم”.
وكان غرين قد نشر على صفحته كيف كانت “السنوات القليلة الماضية صعبة”، بالإضافة إلى دعمه للزعيم الديني الأمريكي، لويس فارخان، بحسب صحيفة “The Hill”.
وأشارت الصحيفة إلى أن غرين كان قد كتب في “فيسبوك”: “لقد خضعت لبعض من أكبر الاختبارات التي لا يمكن تصورها في حياتي…أنا الآن عاطل عن العمل، بعد أن تركت وظيفتي، ويعود ذلك جزئيا إلى الآلام”، لافتة إلى أنه أضاف: “لذلك، أردت أن أدلي بشهادة شخصية للرجل الذي أنجز مثل هذه المهمة العظيمة لتحريرنا جميعا في ظل تعاليم السيد إيليا محمد، التي قدمها الله في شخص السيد فارد محمد”، في إشارة إلى زعماء دينيين.
وسبق أن أفادت شرطة الكابيتول الذي يحتضن مقر الكونغرس الأمريكي، بمقتل أحد عناصرها وإصابة آخر، بهجوم نفذه شخص اندفع بسيارته صوب نقطة حراسة لأفراد قوات الأمن التي تحمي مبنى الكابيتول، ما تسبب في رفع درجة التأهب في محيط المجمع، في حين قال مسؤولو إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، إن المهاجم الذي اندفع بسيارته صوب أفراد شرطة مبنى الكونغرس الأمريكي، يدعى نوح غرين، ويبلغ من العمر 25 عاما.
وقالت القائمة بأعمال قائد شرطة الكابيتول، يوجاناندا بيتمان، في مؤتمر صحفي، إن المشتبه به قاد المركبة بغرض دهس الضباط، ثم ترجل واندفع نحوهم ملوحا بسكين في يده.
وأضافت أن الشرطة ردت بإطلاق النار على المشتبه به، ما أدى لمقتله، مشيرة إلى أن أحد الضباط قتل أيضا بينما أصيب آخر.
وهذا هو ثاني هجوم يشهده الكابيتول عام 2021 حيث سبق أن اقتحمت مجموعة لأنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب، مقر الكونغرس يوم 6 مارس خلال اضطرابات واسعة أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، بينهم رجل شرطة.
قم بكتابة اول تعليق