فلسطين | حركة الجهاد الإسلامي : الرد على جريمة نابلس لن يطول.

مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، يؤكد في حديثٍ للميادين أنّ الاحتلال الإسرائيلي لن ينجح في تحقيق أهدافه من هذا العدوان كما فشل سابقاً.

قال مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، اليوم الأربعاء، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إخافة شعبنا ووأد المقاومة في الضفة المحتلة.

وفي حديثٍ للميادين، أكد شهاب أنّ “إسرائيل” لن تنجح في تحقيق أهدافها من هذا العدوان كما فشلت سابقاً، مشيراً إلى أنّ “الحرب التي تستهدف الضفة الغربية والقدس لن تحقق لإسرائيل مرادها في ضم الضفة والسيطرة على القدس”.

وأضاف أنّ “عملية القدس التي أعقبت مجزرة جنين قبل شهر تؤكد أنّ المقاومة ستواصل مسيرتها”، لافتاً إلى أنّ “سرايا القدس وحالة المقاومة في الضفة الغربية متمددة ومستمرة وتظهر قوتها كل يوم”.

وتابع شهاب بأنّ “كتائب سرايا القدس التي بدأت في جنين ونابلس قادرة على إيلام العدو مرة أخرى”، مؤكداً: “نحن على يقين بأنّ الرد على جريمة نابلس لن يطول”.

وأشار إلى أنّ “وحدة الساحات ليست نقطة عابرة في مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني وتحولت إلى قاعدة جديدة من قواعد الاشتباك”، معتبراً أنّ “استهداف جنين هو استهداف لنابلس وغزة وأريحا وكل فلسطين”.

ورأى شهاب أنّ “الوحدة الميدانية التي تتجلى في ساحات الضفة الغربية هي وحدة حقيقية يبنى عليها”، مشدداً على أنه “لا يوجد تسويات مع هذا العدو، والحراك الذي حصل مؤخراً هدفه ذر الرماد في العيون”.

بالتوازي، أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، أنّ دماء الشهداء ستُشعل مزيداً من براكين الثورة والانتفاضة.

وقالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي: “نعزّي عموم شعبنا وأهلنا في نابلس جبل النار بهذه الكوكبة الطاهرة من الشهداء”، مشددةً على أنّ “الاحتلال المجرم لن يهنأ طويلاً بهذه الجريمة النكراء”.

وأكد البيان أنّ “هذه المعركة المستمرة سوف تنتصر مهما طال أمدها، فالحق منتصر وشعبنا باقٍ ومقاومتنا حاضرة”.

ويأتي ذلك بعدما اندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاومين بعد اقتحام منطقة السوق الشرقي في مدينة نابلس، صباح اليوم، استشهد على أثرها 10 فلسطينيين وأصيب العشرات برصاص الاحتلال.

واستقدم الاحتلال تعزيزات عسكرية كبيرة خلال اقتحام المدينة من حاجز حوارة العسكري، وتداول فلسطينيون لقطات لاقتحام الآليات المدينة ودهم السوق الشرقي خلال وجود كبير للفلسطينيين داخل المكان.

ولم تقتصر المواجهة على المقاومين، بل قام الأهالي بمحاولة إعاقة اقتحام الاحتلال للمدينة، ودارت مواجهات بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بين الأحياء السكنية.

وفي غضون ذلك، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن إضرابٍ شاملٍ يوم غدٍ الخميس في الضفة المحتلة، وذلك حداداً على أرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال في المدينة.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن