فلسطين المحتلة _ بعد إعلان وقف إطلاق النار فجر الخميس الماضي من قبل الجانب “الإسرائيلي” بدأت قوات الإحتلال بإجراء عمليات إعتقال عشوائية لشباب و شابات من المناطق الفلسطينية المحتلة متذرعة بمشاركتهم بالتظاهرات خلال فترة التصعيد و العمليات العسكرية على قطاع غزة.
وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية ، أنه خلال يومين اعتقلت قوات الاحتلال 250 شابا وشابة في الحملة التي ما زالت متواصلة.
وجاءت هذه الحملة استكمالا للاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال بحق متظاهرين وناشطين في الأسبوعين الماضيين، إذ جرى اعتقال أكثر من 1550 شخصا فيما قُدمت أكثر من 150 لائحة اتهام.
وقال مدير عام المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية “عدالة” المحامي حسن جبارين، لـ”عرب 48″، إن ممارسات الشرطة الإسرائيلية وحملة الاعتقالات الأخيرة، تأتي بقرار سياسي محض، ولا أساس قانونيا لها، وهدفها ترهيب الناس.
وفي وادي عارة وكفر مندا شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت العشرات من الشبان وتخللتها عمليات اقتحام وتفتيش للمنازل من قبل قوات خاصة.
وفي النقب المحتل اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان بالإضافة إلى اعتقال فتاة أثناء دخولها إلى المسجد الأقصى.
كذلك اعتقلت مخابرات الاحتلال الفنان الشعبي معين الأعسم من النقب بعد غنائه للقدس وغزة وثنائه على المـــقاومة الفلسطينية.
وتم التحقيق مع الأعسم لمدة ساعتين، من قبل الشاباك، حول تمجيد المقاومة الفلسطينية خلال الدحية في المناسبات والأعراس، والتي نُشرت مقاطع فيديو لبعض منها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت اللد أكثر المناطق التي شهدت اعتقالات، حيث اعتقلت قوات الاحتلال ما يقارب 140 شابا من المدينة.
وفي أم الفحم، اعتقلت شرطة الاحتلال 14 شخصا من المدينة بشبهة “حيازة واستخدام سلاح غير قانوني”، یوم الثلاثاء.
ووفقا لادعاء شرطة الاحتلال، “داهم أفراد سريون من الشرطة والوحدة لمكافحة الشغب و”حرس الحدود”، أمس، عدة منازل في إطار نشاط تخلل تفتيش واعتقال 14 مشتبها بـ”حيازة واستخدام أسلحة غير قانونية”، وضبطوا أسلحة غير قانونية” على حد زعمه.
قم بكتابة اول تعليق