فلسطين المحتلة: الصحفية بشرى الطويل تعانق الحرية بعد 11 شهرًا من الاعتقال الإداري

عانقت الصحفية الفلسطينية بشرى الطويل الحرية بعد 11 شهرًا من الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفرجت قوات الاحتلال عن الأسيرة الطويل من سجن “الدامون” عند حاجز الجلمة شمال جنين.

والصحافية الطويل من مدينة البيرة شمالي الضفة الغربية، أعادت قوات الاحتلال اعتقالها في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بعد الإفراج عنها في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011.

والأسيرة المحررة ابنة القيادي في حركة حماس جمال الطويل، الذي خاض إضراباً عن الطعام في سجون الاحتلال، لمدة 29 يوماً، كوسيلة ضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عن ابنته، وإنهاء الاعتقال الإداري في حقّها الذي استمرّ منذ التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقضى القيادي جمال الطويل ما مجموعه 16 عاماً في سجون الاحتلال، كما اعتقلت زوجته في 8 شباط/ فبراير 2010، وأطلق سراحها في 1 شباط/ فبراير 2011 بعد قضائها عامًا في سجون الاحتلال.

وترشّح القيادي الطويل في قائمة حركة حماس “القدس موعدنا” للانتخابات التشريعية التي أُجّلت بقرار رئاسي بعدما كان من المقرر إجراؤها في الثاني والعشرين من مايو/ أيار الماضي.

وكان جمال الطويل قد شغل منصب رئيس بلدية البيرة بين عامَي 2008 و2012، في حين يسعى كذلك إلى إنهاء دراسته لنيل شهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بيرزيت منذ العام 2012.

وما يزال الاحتلال يعتقل في سجونه أكثر من 25 صحفياً وإعلامياً، منهم 10 صدرت أحكام فعلية بحقهم.

 

في حين يعتقل الاحتلال (3) صحفيين إدارياً، وتستمر محاكم الاحتلال العسكرية في تجديد اعتقالهم الإداري عدة مرات.

تابعنا على فيسبوك 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن