اعلن الجيش “الإسرائيلي” استمرار التأهب لا سيما بمحيط غزة، رغم عدم إطلاق صواريخ حتى الآن، عقب غارات شنتها طائراته أمس الأول على القطاع أسفرت عن مقتل خمسة عشر فلسطينيا وسقوط جرحى.
وشدد الجيش “الإسرائيلي”، وفق ما نقلت “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأربعاء، على أنه بينما لم يكن هناك إطلاق صواريخ الليلة الماضية، فإن القيود ستظل سارية على السكان الأقرب إلى قطاع غزة، إذ “يمكن أن يحدث أي شيء”.
وذكر المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” دانيال هاجاري في حديث لإذاعة الجيش، إنه “لم نشهد إطلاق صواريخ على “إسرائيل”، وهذا نتيجة للعملية المفاجئة للجيش “الإسرائيلي” ضد الجهاد الإسلامي”، لكنه أضاف أن “أي شيء آخر يمكن أن يحدث اليوم. سنقوم بتقييم الوضع حول ما إذا كان سيتم تخفيف التعليمات على السكان”.
وكانت الجبهة الداخلية فرضت قيودا على حركة وتجمع الأشخاص الذين يعيشون على بعد 40 كيلومترا من غزة، حيث قدر المسؤولون أن إطلاق الصواريخ أو أي نوع آخر من الهجمات “ليس سوى مسألة وقت”.
وشنت طائرات “إسرائيلية” 10 غارات، ليل الاثنين/الثلاثاء، على قطاع غزة، ضمن عملية أسمتها “السهم الواقي”، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا بينهم 3 قادة من حركة الجهاد الإسلامي، زعمت “إسرائيل” أنهم مسؤولون عن التخطيط وتنفيذ إطلاق الصواريخ.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق