أقرت المحكمة الإصلاحية بالدائرة 16 في باريس، تهمة ارتكاب “مؤامرة إرهابية إجرامية”، على أربعة من المتهمين الثلاثة عشر، في محاولة اغتيال الرئيس إيمانويل ماكرون خلال حفلة بمناسبة الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى في تشرين الثاني 2018.
وحكم على المواطن إزير جان بيير بوييه، المتهم الرئيسي في الهجوم على ماكرون، بالسجن أربع سنوات، ويجب أن يقضي ثلاثا منها على الأقل. أما موسيل مايكل إيبي، من مواليد المنطقة، فقد حكم عليه بالسجن أربع سنوات، اثنتان منها خلف القضبان”.
وطالبت النيابة، بالسجن لمدة خمس سنوات لكلا الرجلين، ويلاحظ أن بوييه كان قد قضى بالفعل ثلاث سنوات رهن الاحتجاز أثناء النظر في القضية ولن يعود إلى السجن، كما قضى إيبي عقوبته.
وحكم على متهمين آخرين بالسجن ثلاث سنوات، منها سنة كاملة خلف القضبان، وستة أشهر تحت المراقبة.
وتم الإفراج عن المتهمين التسعة الباقين في القضية، كلهم حوكموا بتهمة الترويج للإرهاب، وجرت المحاكمة في الفترة من 3 إلى 17 شباط.
ويذكرأنه، اتهم مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب 11 رجلا وامرأتين ينتمون إلى جماعة Barjols اليمينية المتطرفة، بـ “التآمر الإرهابي الإجرامي” والتخطيط “لأعمال عنيفة” ضد الرئيس الفرنسي.
وبدأ التحقيق القضائي في الاعتداء على رئيس فرنسا في تشرين الثاني 2018، حيث تم اعتقال 14 شخصا مقربين من دوائر اليمين المتطرف، وبعد أربع سنوات من التحقيق، تم إطلاق سراح اثنين منهم.
المصدر: روسيا اليوم
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق