أشاد بيل غيتس، بجهود الصين في جعل الطاقة الخضراء في متناول الجميع، داعيا واشنطن وبكين إلى التعاون لتعزيز البحث والتطوير لتقليل كلفة التقنيات الخضراء بما يحقق منفعة للعالم بأسره.
ولفت غيتس، المؤسس المشارك في “مايكروسوفت” والرئيس المشارك أيضا لمؤسسة “بيل وميليندا غيتس”، إلى تصميم الصين على إعطاء الأولوية للمناخ، وإسهاماتها في خفض الكربون، وقال إن جهودها بهذا المجال تفيد العالم عبر جعل الطاقة الخضراء في متناول الجميع.
وقال غيتس إنه “من دون مساهمات الصين، هناك الكثير من المكونات الرئيسية في مكافحة تغير المناخ مثل البطاريات والطاقة الشمسية، لن تكون ميسورة التكلفة”.
وقال أيضا إن الصين وبعض الدول الأخرى، قد خفضت تكلفة الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية، ما أدى إلى انخفاض الأسعار لتسهيل تبني الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن الحافلات الكهربائية أصبحت المعيار في العديد من المدن الصينية.
وأضاف غيتس، أن الصين تفعل الكثير لبناء شبكتها الكهربائية لاستخدام المزيد من الطاقة المتجددة، معربا عن أمله في أن يتمكن المبتكرون في الصين من خفض تكلفة الطاقة الخضراء بدرجة كافية، حتى تتمكن الصين من زيادة التزامها باستخدام الطاقة المتجددة في مبادرة الحزام والطريق”.
ودعا غيتس الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم، إلى العمل معا لتعزيز البحث والتطوير والمساعدة في تقليل التكلفة للتقنيات الخضراء للعالم بأسره، قائلا إن تغير المناخ والابتكار هما مجالان يمكن أن تحقق فيهما الصين والولايات المتحدة نتائج كبيرة ذات منفعة مزدوجة.
قم بكتابة اول تعليق