طالب وزير الطاقة السابق ريمون غجر مصرف لبنان بتوفير الاعتمادات الاضافية لعدم رفع الدعم عن المحروقات هذا الأسبوع إفساحًا في المجال أمام الحكومة الجديدة لطرح مشروعها.
ورأى أن سعر المحروقات مرتبط بالكلفة العالمية ووفقاً لما هو مطروح سعر صفيحة البنزين 17 دولارا والمازوت 12 دولارا.
وأشار غجر الى ان سبب تزايد الطوابير على المحطات يعود الى خوف المواطنين من أسعار المحروقات، كما حذر من أن تخزين البنزين قنبلة موقوتة.
وبشأن الغاز المصري، رأى أنه قد يصل بحلول شهرين والمباحثات في هذا الشأن انطلقت من أشهر عدة ومرحلة الحسم استدعت الزيارة الى سوريا بعد تقارير أميركية مرحبة مشيرا الى أن على كل دولة تأكيد سلامة الخط المستخدم لنقل الغاز المصري الى لبنان وقد تم تحديد مهلة ثلاثة أسابيع من يوم الاجتماع للانتهاء من الكشف على الخط. ولفت الى أن الجانب السوري لم يضع أي شرط وحق سوريا كما الأردن برسوم للعبور.
وإذ كشف عن وجود “قبة باط” دولية غابت في المرحلة السابقة، أكد غجر أن حكومة الرئيس حسان دياب كانت محاصرة خارجيًا وداخلياً وما طلب منها لا يحاكي التسهيلات التي توفرت لها للعمل. وكشف عن تعرض حكومة دياب للظلم باعتراف عدد كبير من الافرقاء السياسيين قائلا: إذا لم يكن هناك غطاء سياسي لأي حكومة لا تستطيع أخذ القرارات. فالاقتراحات الموجودة منطقية وخطة الحكومة لـ IMF لقيت اشادة من الجانب العراقي.
وتوقع غجر أن تصل أولى شحنات النفط العراقي الى لبنان هذا الأسبوع ما سينعكس زيادة في التغذية بحدود خمس ساعات يوميًا.
قم بكتابة اول تعليق