عكس وزير الامن الاسرائيلي بيني غانتس خلال مقابلة مع موقع “واينت” اليوم عن القلق الإسرائيلي الكبير اتجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال المرحلة القادمة برئاسة الشيخ إبراهيم رئيسي، و ذلك عقب الأحداث الأمنية في الخليج العربي و صدور تقارير تشير إلى التقدم النووي الإيراني الملحوظ.
و قال الوزير الإسرائيلي أن قواته مستعدة لتنفيذ هجوم ضد إيران إذا لزم الأمر.
و زعم غانتس أن حادثة اطلاق صواريخ من لبنان تجاه “اسرائيل” يوم أمس يشير الى النوايا الإيرانية قائلاً :”ما من شك ان ايران تسعى لوضع تحديات متعددة الميادين امام اسرائيل، لذلك تبني قوة لها في لبنان وغزة، وتنشر ميلشيات في سوريا والعراق، تدعم الحوثيين في اليمن، اوضحت للسفراء امس ان ايران مشكلة عالمية واقليمية وتحد لاسرائيل”.
و لفت غانتس في المقابلة على ان “ايران قريبة من السقف الاعلى بشأن مستوى تخصيب اليورانيوم، وتكتسب كمية كبيرة من المعرفة، وقال ان العالم يجب ان يفهم ان ايران ليست مشكلة اسرائيل، وشهد هذا الاسبوع امثله تؤكد ما اقوله”.
كما اتهم غانتس الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي بأنه “سيقود ايران الى اتجاهات متطرفة للغاية بما يتعلق بسلوكها الاقليمي والامني.”
وأكد وزير الامن الاسرائيلي على ان” اسرائيل” على اهبة الاستعداد لوقوع حدث متعدد الميادين يوجد لدينا واجب مستمر لتطوير هذا الامر، نحن لا يمكننا التوقف يحب مواصلة تطوير قدراتنا لمواجهة ميادين متعددة لان هذا هو المستقبل، نحن نواجه التهديدات الايرانية بصورة نشطة ، حاليا يوجد لايران اذرع تنشط في سوريا او لبنان او غزة، وفي نهاية الامر عندما يقوم الجهاد الاسلامي باطلاق النار من غزة ، هو يقوم بذلك بدعم ايراني، نحن ندرك هذا الامر وهذه السلسلة ، ونعمل بصور وقوى مختلفة وسنستمر بذلك”.
و في موقف يعكس التخويف الإسرائيلي، صرّح غانتس انه يجب العمل لادراك العالم ان ايران ليست مشكلة ” اسرائيل” فقط، وقال انه يجب على العالم ايضا مواجهة ايران عسكريا، المنطقة كلها يجب عليها مواجهة ايران، وايضا يجب علينا اداء دورنا بالموضوع.
قم بكتابة اول تعليق