” عنف المستوطنين ” محور خلاف أوروبي _ إسرائيلي

Whatsapp

كشف تقرير إسرائيلي عن خلاف أوروبي _ إسرائيلي  خلال لقاء جمعهم حول سلوك المستوطنين الإسرائيليين العنيف في الأراضي المحتلة،و ذلك قبل نحو أسبوعين، عندما وصل دبلوماسيون أوروبيون إلى وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، للاحتجاج على السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ،و نقل التقرير عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين وإسرائيليين، لم يسمهم، قولهم إن اللقاء كان مشحونا ومتوترا للغاية.

و بحسب التقرير الإسرائيلي، فقد نشب الخلاف “الإسرائيلي الأوروبي”، بعد تقديم دبلوماسيين أوروبيين، احتجاجًا رسميًا مشتركًا ضد “عنف المستوطنين”، ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وذكرت مواقع عبرية أنه “وصل دبلوماسيون وسفراء من ١٦ دولة أوروبية إلى وزارة الخارجية في القدس قبل حوالي أسبوعين لعقد لقاء روتيني مع رئيسة الدائرة الأوروبية في وزارة الخارجية، عليزا بن نون، بخصوص الأوضاع في الضفة الغربية”.
وقالت المواقع: “حضر ممثلو الدول الأوروبية، بقيادة بريطانيا، إلى الاجتماع بشكل أساسي لتقديم احتجاج رسمي مشترك على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”. وأضاف: “عندما وصل دبلوماسيون أوروبيون للقاء بن نون، التي شغلت سابقًا منصب سفير إسرائيل في باريس، بدأوا في سرد ​​مجموعة واسعة من القضايا مثل عنف المستوطنين، والبناء في المنطقة الحساسة E1 بالقرب من معاليه أدوميم (شرق القدس)، والبناء في حي (مستوطنة) جفعات هاماتوس في القدس الشرقية والوضع في المنطقة (ج) في الضفة الغربية”. وتابع: “ردت بن نون، التي استمعت إلى الشكاوى واطلعت على القائمة الطويلة في خطاب الاحتجاج الذي قدمه لها الدبلوماسيون الأوروبيون، بحدة شديدة، وقالت إن المزاعم الأوروبية، مهينة”.

كما أشارت المواقع العبرية إلى أن المسؤولة الإسرائيلية “انتقدت الدبلوماسيين الأوروبيين، قائلة: بعد كل ما فعلته الحكومة الجديدة في إسرائيل للفلسطينيين، هل تأتون للشكوى؟”.

و قد نقل عن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين الذين حضروا الاجتماع قولهم إنهم مهتمون بإجراء حوار مهني وغير عاطفي حول القضايا التي تهمهم، لكن بن نون رفضت الدخول في مناقشة موضوعية حول النقاط التي أثاروها. وأشاروا الى أن بن نون، توجهت إليهم بالقول: “إنكم تزعجونني”. وقال الموقع: “قال دبلوماسيون أوروبيون إن الجو في الاجتماع كان شديد الصعوبة، وإنه خرج عن السيطرة بسرعة كبيرة”.

الجدير بالذكر أن الدول الأوروبية تطالب الاحتلال بوقف مشروع توسيع مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس، من خلال بناء آلاف الوحدات الاستيطانية إضافة إلى عدم بناء مستوطنة “جفعات هاماتوس” على أراضي بيت صفافا، جنوبي القدس. ويعتبر الاتحاد الأوروبي، بحسب العديد من التصريحات التي صدرت عنه خلال السنوات الأخيرة، إن من شأن بناء مستوطنة “جفعات هاماتوس” وتوسيع مستوطنة “معاليه أدوميم” القضاء على فرص حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية الى جانب “إسرائيل”.

تابعنا على فيسبوك

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن