عناوين الصحف اللبنانية :
النهار
-“ملف الاخفاق” على طاولة ماكرون وبن سلمان
-بوتين يشكر الرئيس الإماراتي على المساعدة في إطلاق أسرى حرب
-اشتباكات في الخرطوم ودارفور والجيش السوداني يتوعد الدعم السريع
نداء الوطن
– “أوهام وأرانب” بري وبو صعب: كوارث محبطة وانتخابات مبكرة
– نصاب المجلس العسكري و”الخطر الداهم” على الجيش
– باريس مستعدة لتعزيز قدرات السعودية الدفاعية
– زيلينسكي يرفض التفاوض مع موسكو…
الأخبار
– الإنترنت غير الشرعي: حيتان يبلعون ديوك الأحياء
-وزارة الاتصالات تحرم أوجيرو من حصتها في الإنترنت: 45 – مليون دولار تبتلعها الشركات الخاصة مع «ديوك الأحياء»
-باسيل لا يربط المحاسبة بالرئاسة
-فرنسا تدعم حلاً واقعياً لا مرشّحاً معيناً
اللواء
باريس لمبادرة جديدة تواكب القمَّة الفرنسية – السعودية
فرنجية مقابل رئاسة الحكومة والثلث المعطِّل وحاكمية المركزي والملف النفطي
أيها اللبنانيون.. الإنهيارات أمامكم والشغور وراءكم!
لبنان .. وديموقراطيات الآخرين على شعبه
الجمهورية
– ماكرون وبن سلمان يستعجلان الرئيس
– لقاء الإليزيه: النتائج قريبًا
– رئاسة الجمهورية ليست تنفيعة
– جنبلاط وباسيل و«التغييريون«
خارج »التقاطع«…
– هل تخرق العقوبات الجديدة
»سور« ساحة النجمة؟
– ملف النازحين السوريين: تداعيات اقتصادية خطيرة
الشرق
-الثروة النفطية… نعمة أم نقمة؟؟!!
-هل يكون الحل بالانتخابات النيابية المبكرة؟
الديار
-لودريان في بيروت مع مجموعة أسماء توافقية لرئاسة الجمهورية
-طرح الانتخابات النيابية المبكرة يسقط في مهده
أبرز ما تناولته الصحف العربية
الأنباء الكويتية
– بو صعب يطرح إجراء انتخابات نيابية مبكرة.. و51 نائباً معارضاً يؤكدون ثقتهم بفوز أزعور لولا «تفجير» الجلسة
-بري مستعد للدعوة إلى جلسة انتخاب جديدة حال تعذر الحوار ومعادلة «فرنجية – أزعور» تترقب الحراك الخارجي-النائب فيصل كرامي: تطيير نصاب الجلسات عمل دستوري ولا حلّ إلا بالتوافق
-عون: نرفض أن يدفع لبنان ثمن الحرب على سورية
الشرق الأوسط
– طرح مفاجئ في لبنان بانتخابات نيابية مبكرة للخروج من أزمة الرئاسة
-الإليزيه: السعودية وفرنسا متمسكتان بأمن الشرق الأوسط واستقراره
الراي الكويتية
– ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يعقدان جلسة محادثات حول ملفات عدة
-وزير خارجية لبنان: الإمارات رفعت حظر التأشيرات
الجريدة
-لبنان: الإمارات ترفع حظر منح تأشيرات الدخول لمواطنينا
أسرار الصحف اللبنانية :
أسرار اللواء
■ همس
تخوَّفت مصادر دبلوماسية من تباينات بين باريس ومن يدعمها وواشنطن ومن يدعمها حول المقاربة الرئاسية في لبنان على خلفية الموقف من حزب الله..
■ غمز
ثمة ترجيحات أن رواتب تموز يمكن أن تكون جاهزة قبل الأضحى، إذا لم تظهر عراقيل، ليس في ما خص الجلسة التشريعية، إنما بعد انعقادها..
■ لغز
يتواجد في العاصمة بيروت منذ أيام مرشحون للرئاسة، من أصحاب السمعة المصرفية والمالية، والارتباطات بمؤسسات وجهات كبرى حول العالم..
نداء الوطن
اسرار الجمهورية
■ أرسلت شخصية حزبية إلى بعض المستويات السياسية توضيحات حول خطوة اتخذتها كتلته النيابية ربطا بالانتخابات الرئاسية، أدرجت هذه الخطوة في خانة التكتيك.
■ تمنى مسؤول بارز على حلفائه عدم الإنجرار لمقاربة موقف رئيس حزب وسطي من الملف الرئاسي برّد فعل سلبي، »فأنا أعرفه، فمثلما تسلى بانتخاب ميشال معوض قرّر أن يتسلى اليوم لا أكثر ولا أقل«.
■ يقوم عدد من النواب بإعادة حساباتهم بعدما توضحت لهم الصورة الحقيقية لاستحقاق مهم اختاروا التصويت فيه خلافا لقناعاتهم
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
فيما انصرف كل من فريقي الصراع الرئاسي بعد جلسة الانتخاب الثانية عشرة أول من أمس، الى تظهير نقاط قوته وتقدمه على نحو معلن وانصرف في الغرف الموصدة الى إجراء جردة حساب لخسائره وزوايا ضعفه، كان ثمة من ينأى بنفسه عن هذا السجال المفتوح ليطرح سؤالاً ملحاً مضمونه: هل آن أوان ركون الجميع الى تسوية؟ أم هو لا يزال يرى أن موازين القوى التي تبدّت في المحطة الاخيرة تبيح له المضيّ نحو مزيد من المنازلات والمواجهات رهاناً من كل منهما على تحولات ومتغيرات تطرأ وتدعم وجهته وخياراته وأنه استطراداً ما زال هناك مكان لتجربة جديدة وفرصة للمراهنة؟
كل من سمع المواقف التي وردت أمس على لسان نواب الفريقين في أعقاب الجلسة الأخيرة يستشف أن كليهما يعدّ العدة لمزيد من جولات الاختبار القاسية على غرار اختبار الاربعاء الماضي. وليست تلك المواقف النارية وحدها ما يثبت أن كل طرف يعتبر مرشحه فائزاً معنوياً ومؤهلاً للفوز النهائي في أي جلسة انتخاب مقبلة هي وحدها الدليل والبرهان على هذه الرغبة المضمرة في الذهاب الى حلبة الصراع وسد الأبواب أمام الاحتمالات المعاكسة والمفضية الى تسويات.
فالواضح أن الائتلاف السياسي بنسخته الأصلية الخالية من “التيار الوطني الحر”، أي المحتشد منذ البداية على هدف واحد هو الحيلولة دون وصول مرشح الفريق الآخر الى سدة الرئاسة الأولى مهما اقتضى الأمر من جهود ينطلق من تقييم أساسي يقوم على قاعدة أنه يتعيّن عليه أن يقطف ثمار سنوات أربع من الجهود الاستثنائية التي انطلقت منذ حراك 17 تشرين الثاني، بقصد سحب الأكثرية النيابية التي ظهرت بجلاء في انتخابات عام 2018 من قبضة الثنائي الشيعي والائتلاف السياسي حوله.
وثمة بطبيعة الحال من لا يزال يذكر حجم حال الانتشاء السياسي التي عصفت بهذا الفريق ساعة إعلان نتائج الفرز في الانتخابات الأخيرة (قبل عام وبعض العام) التي أثبتت تراجع الحصة النيابية لفريق 8 آذار بنسخته الأصلية، التي قُدّرت بنحو 25 نائباً خصوصاً أنها انحسرت من 71 الى 45 نائباً وفق ما أظهرته جلسات المجلس بعد عام على انتخابه.
ورغم ذلك لم يكن يسيراً على جهة محلية أن تطوّع التكتل السياسي الوالج لتوّه الى مجلس النواب على حصان التغيير.
ومما لا بد من ذكره أن التشتت الذي أصاب الكتلة النيابية السنية بعد احتجاب الحريرية السياسية قد شجّع الطامحين على المضيّ في رهاناتهم. ولكن من خارج كل الحسابات تستجدّ رياح مؤاتية لمصلحة هؤلاء كان أبرزها هاجس “الثأر” الذي طغى على تفكير رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من مرحلة أرادها معبراً له الى زعامة وحضور يحاكي زعامة قامات مارونية من وزن كميل شمعون ومن قماشة بشير الجميّل، فيضاف هذا الى عناصر أخرى تصبّ كلها في ميزان الطامحين الى “إنزال هزيمة بالثنائي” تكون توطئة لتحجيم دوره وكبح جماح تمدّده الثقيل الوطأة. وفجأة أيضاً يطرأ عامل ليس بالحسبان إذ تعود سوريا الى الحضن العربي فيوقظ هذا الحدث المخاوف والهواجس الكامنة في نفس وليد جنبلاط ويدفعه الى التحلل من تعهد سبق أن أعطاه للثنائي منذ أشهر يقوم على قاعدة: “قد لا أكون مع خياراتكم ولكن لن أنجرّ الى صدام معكم على خلفية السباق الرئاسي”. وبعدها سار جنبلاط الأب الى النهاية بخيار نجله مع الائتلاف المؤيّد لازعور.
وهكذا وفي لحظة واحدة “تقاطعت” مصالح 6 قوى سياسية أساسية لتنتج تفاهماً سياسياً يرى خصومه أنه ائتلاف مرعيّ بعين خارجية وهدفه وضع مزيد من حوائط السد التي تحول دون وصول مرشح الثنائي الى قصر بعبدا.
لا ريب في أن الجلسة الأخيرة للمجلس أظهرت لمكوّنات هذا التفاهم أن الأمور ليست على هذا القدر من اليسر، لكن ذلك الاستنتاج على بلاغته لم يخفض من منسوب عزيمته لخوض تجربة مماثلة انطلاقاً من أن الرماديين الـ18 الذين رفضوا التصويت لأي من المرشحين هم مخزون يمكن التزوّد منه لاحقاً لتثقيل ميزانه في يوم آت.
وفي الموازاة يتصرّف الثنائي من منطلق أن نتائج تلك الجلسة لم تبدّد وحسب هجمة الخصوم لكنها أظهرت صدقية معادلات كان حريصاً على التذكير بها وفحواها أن لا رئيس غصباً سيصل الى سدة الرئاسة. ومنذ اليوم الأول لانفتاح معركة السباق الى قصر بعبدا كان الثنائي على يقين من أن حصّته من النواب لن تؤمن له فوزاً مضموناً لأي مرشح يسير به لكنه يعتمد ضمناً على عوامل صارت معروفة ومنها:
– إمكان التفاهم ولو بعد لأي مع التيار الوطني الحر على مشترك معيّن يجعله يجنح الى القبول بتسوية وشراكة ما.
– أن رياح التطورات الإقليمية بعد اتفاق بكين لم تعد بالضرورة معادية له بل ربما نفخت في شراع مركبه.
– أن جبهة المناوئين وإن فرضت عليه الحسابات وتصفيتها بالتقاطع على مصلحة معيّنة يوماً فهي ليست في نهاية المطاف ولن تكون على قلب رجل واحد.
وبناءً على ذلك انتظر “حزب الله” طويلاً بلا جدوى إذ ظل الخصوم على المستوى عينه من المواجهة فيما بقي الحليف السابق على درجة المكابرة عينها، وهو ما أضعف الى درجات دنيا آماله بتكرار تجربة انتخابات عام 2016 التي أباحت له تأمين وصول العماد ميشال عون الى قصر بعبدا.
ولكن رغم كل هذه العناصر السلبية ما انفك الثنائي الشيعي وواجهته “حزب الله” ثابتاً عند رؤيته الأصل وجوهرها أن أي تراجع وأي تخلّ عن مرشحنا الحصري (فرنجية) هو بمثابة “التوقيع على وثيقة إعدام” سياسية لاعتبارين اثنين:
الأول أن الآخرين لم يقدّموا للحزب والثنائي يوماً أي عرض تفاوض مقنع وربما سواء رغبوا أو لم يرغبوا، إذ إن الأسماء المعروضة علينا منذ ترشيح ميشال معوض الى جهاد أزعور وما بينهما هي إما تعادينا وتجاهر بذلك أو من النوع الذي يملك قابلية التحوّل الى ميشال سليمان آخر.
ولذا تتبنّى مصادر في الحزب الخلاصة الآتية: ما دام هؤلاء الخصوم ماضين في نهج إشهار الرغبة بالمنازلة والمضيّ بها فنحن لها وبالمرصاد.
الثاني “على رغم كل ما يبديه البعض من مكابرة وحال إنكار للوقائع الموضوعية ما زلنا نترقب أن يجنح كل هؤلاء أو بعضهم نحو عقلانية وموضوعية”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق