تمكن علماء يابانيون مؤخرا من إعادة كائنين جمدوهما منذ أكثر من 30 عاما إلى الحياة حيث بقيا طيلة هذه الفترة في درجة حرارة تبلغ 20 درجة مئوية تحت الصفر.
وقد أحيا العلماء في الحقيقة كائنين لا فقاريين وجدوهما في قارة القطب الجنوبي راكبين على طحلب علما أن أحد الكائنين مات بعد 20 يوما من إحيائه لأسباب غير معروفة، وقدم العلماء من طوكيو كل الأوراق المطلوبة لإثبات إجرائهم تجربتهم هذه.
وبقي الكائنان وهما من نوع يعرف عموما بـTardigrada أي بطيء الخطو أو دب الماء أو خنزير الطحلب ويبلغ طوله 1 ميليمتراً فقط في ظروف المختبر 30.5 عاما في درجة حرارة تبلغ 20 درجة مئوية تحت الصفر، ووضع بطيء الخطو الثاني الذي بقي على قيد الحياة 19 بيضة بعد 23 يوما.
وتتميز هذه الكائنات عن غيرها من الكائنات الموجودة على وجه الأرض بقدرتها على البقاء على قيد الحياة حيث عاشت 20 شهرا في الأكسيجين السائل في درجة حرارة تبلغ 193 درجة مئوية تحت الصفر.
ولم تكن التجربة المذكورة أول تجربة ناجحة لعلماء الأحياء في إعادة كائنات مجمدة إلى قيد الحياة.
وسبق أن أعاد العلماء أحد الكائنات إلى الحياة بعد تجميده مدة 39 عاما، ويعتقد العلماء أن نجاح هذه العمليات يتعلق بالجينات والحمض النووي. وبعد وصول العلماء إلى فهم طريق عودة الحمض النووي إلى حالته الطبيعية بعد تجميد الحيوان سيكون من الممكن تطبيق البحوث على حيوانات أكبر.
قم بكتابة اول تعليق