لا يعرف معظم الناس أنهم مصابون بارتفاع مستويات الكوليسترول لأنه لا يسبب علامات واضحة، لكن الحالة يمكن أن تسهم في تراكم الترسبات في الشرايين، مما قد يقلل بشكل كبير من تدفق الدم.
تقول جمعية القلب الأمريكية (AHA) إن إدارة مستويات الكوليسترول أمر ضروري لمنع أو علاج مرض الشريان المحيطي (PAD)، بحسب express.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) “غالبا ما تتطور أعراض اعتلال الشرايين المحيطية ببطء، بمرور الوقت. إذا تطورت الأعراض بسرعة، أو ساءت فجأة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة خطيرة تتطلب علاجا فوريا”.
تقول جمعية القلب الأمريكية: “إن أكثر أعراض مرض الشريان المحيطي في الأطراف السفلية شيوعا هو التشنج العضلي المؤلم في الوركين أو الفخذين أو سمانة الساق عند المشي أو صعود السلالم أو ممارسة الرياضة”.
وتضيف أن تلك التشنجات هي طريقة العضلات لتحذير الجسم من أنه لا يتلقى ما يكفي من الدم أثناء التمرين أو النشاط الحركي لتلبية الطلب المتزايد.
وتؤكد أنك حال كنت تعاني من تشنجات أو وخز أو ضعف في ساقيك، فقد يكون لديك مرض الشريان المحيطي الناجم عن ارتفاع معدلات الكوليسترول.
وتحذر المنظمة من أن “اعتلال الشرايين المحيطية يمكن أن يؤدي إلى بتر الساق أو القدم وحتى نوبة قلبية أو سكتة دماغية. الاكتشاف المبكر هو المفتاح”.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن أكثر من اثنين من كل خمسة أشخاص في المملكة المتحدة يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، مما يعرضهم لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب.
وتوصي مؤسسة القلب البريطانية (BHF) جميع البالغين بإجراء فحص للكوليسترول في أي عمر، حتى لو شعروا أنهم بصحة جيدة، لافتة إلى أنه يجب تكراره كل خمس سنوات.
تقول NHS: “لتقليل نسبة الكوليسترول لديك، حاول تقليل الأطعمة الدهنية، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على نوع من الدهون يسمى الدهون المشبعة. لا يزال بإمكانك تناول الأطعمة التي تحتوي على نوع صحي من الدهون يسمى الدهون غير المشبعة”.
غالبا ما يساعد تغيير ما تأكله، وزيادة النشاط، والإقلاع عن التدخين في إعادة الكوليسترول إلى المستوى الصحي.
المصدر: سبوتنيك
قم بكتابة اول تعليق