غالبا ما يتطور مرض السكري من النوع الثاني بطريقة خبيثة ولا يظهر إلا عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة جدا باستمرار.
وعندما يحدث هذا، يمكن أن يطلق العنان لعدد كبير من الأعراض المقلقة. ويعد مرض السكري من النوع الثاني حميدا بشكل مخادع في البداية لأن الآلية الخاطئة التي تدفعه إلى إحداث اضطراب. والآلية المعنية هي ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو تهديد دائم لمرضى السكر. وسكر الدم هو النوع الرئيسي للسكر الموجود في الدم. والأشخاص المصابون بداء السكري عرضة لمستويات السكر غير المستقرة في الدم بسبب ضعف إنتاج الإنسولين، الهرمون الذي يضبط المادة. والنتيجة هي مستويات السكر في الدم غير المقيدة.
وارتفاع نسبة السكر في الدم مسؤول عن أعراض مرض السكري من النوع الثاني لأنه يتداخل مع العمليات الجسدية.
كما أوضحت الدكتورة إفثيميا كارا، استشارية الغدد الصماء في عيادة الأطباء في عيادة هارلي ستريت، لموقع “إكسبريس” البريطاني، كلما زاد ارتفاع نسبة السكر في الدم، زاد مدى الأعراض.
ووفقا للدكتورة كارا، يمكن أن يؤدي عدم علاج ارتفاع السكر في الدم إلى الجفاف الشديد وتراكم الأحماض السامة (الكيتونات) في الدم والبول (الحماض الكيتوني).
وتشمل علامات الإنذار المتأخر الأخرى ما يلي:
1- رائحة الفم الكريهة
2- الغثيان
3- التقيؤ
4- وجع البطن
5- زيادة تواتر التنفس (أي التنفس بسرعة كبيرة) والشعور بضيق في التنفس
6- الفم الجاف
7- الضعف
8- الارتباك والتشوش
9- الغيبوبة
10- اضطرابات النوم
قم بكتابة اول تعليق