دعاء نعنوع- نيوز ليبانون
بين عودة آية الله روح الله الخميني “المظفّرة” إلى أرض الوطن إلى العاصمة الإيرانية طهران في الأول من فبراير/شباط 1979 وسقوط آخر حكومات الشاه بانتصار الثورة الإسلامية عشرة أيام مفصلية في التاريخ الإيراني وتُسمى هذه الأيام بعشرة الفجر او ما يطلق عليها بالفارسية “دهه فجر” .
ويحتفل الشعب الإيراني كل عام بهذه الذكرى ، ذكرى عودة الإمام روح الله الخميني قائد الثورة الإسلامية ومفجرها الكبير من منفاه إلى أرض الوطن بعد 14 عاما قضاها في المنفى بتركيا والعراق وفرنسا ، إذ نفاه شاه إيران آنذاك “محمد رضا بهلوي ، يوم الثالث من تشرين الثاني عام 1964 ، ومنعه من ممارسة أي نشاط سياسي او اجتماعي.
بعد عودة الإمام في 1 شباط/فبراير ، أعلن كبار القادة العسكريين في 11 شباط/فبراير بأنهم كانوا على الحياد في الصراع بين الحكومة التي كانت برئاسةشابور بختيار والثوار ، وبالتالي فإنهم تراجعوا من الشوارع
وفي 12 شباط/ فبراير أعلن شابور بختيار استقالته من منصب رئاسة الوزراء وذهب إلى باريس ، وللمصادفة حقق الثوار في ذلك اليوم انتصاراً تاريخياً ، وسمّي هذا اليوم بيوم انتصار الثورة الاسلامية في إيران.
ويصادف يوم انتصار الثورة الإسلامية لهذا العام نهار الجمعة 11 شباط / ٢٢ بهمن بالشهر الايراني ، حيث ستشهد مختلف المدن في شتى أرجاء الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة، مراسم یشارك فیها الشعب الإیرانی احتفاء بهذه الذكرى المباركة.
إذ يتجمع الإيرانيون صباحاً بميدان أزادي وهو ميدان انتصار الثورة الذي انطلق منه الامام الخميني وقت وصوله وألقى فيه خطبته ، وتبدأ بعدها مراسم الاحتفالات ويلقي كُل من رئيس الجمهورية وقائد الحرس خطابه.
وقد اعتمد لهذا العام شعار ” به این برچم افتخار میکنم” أي نفتحر بهذا العلم نسبة إلى العلم الايراني.
قم بكتابة اول تعليق