عدد من الإيرانيين يحتشدون أمام السفارة الفرنسية في طهران احتجاجًا على نشر رسوم مسيئة للمرشد الإيراني علي خامنئي.

احتشد عدد من الإيرانيين أمام السفارة الفرنسية في طهران للتنديد بنشر رسوم مسيئة للمرشد الإيراني علي خامنئي في مجلة “تشارلي إبدو” الفرنسية.كما أقيم تجمع احتجاجي كبير لأساتذة الحوزة والفضلاء والطلاب وأهالي قم احتجاجا على إساءة صحيفة فرنسية للقيادة في إيران والمرجعية الشيعية. وأكد المشاركون تبعيتهم ودعمهم الحاسم للقيادة الرشيدة وطالبوا الجهاز الدبلوماسي بالرد بحزم على مثل هذه الأعمال التي تقوم بها الحكومة الفرنسية.

السيد الخامنئي

وفي لبنان علق “تجمع العلماء المسلمين” على ما نشرته صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية من رسوم كاريكاتورية مسيئة للإمام السيد علي الخامنئي، بالقول: “عودتنا صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية في أكثر من مناسبة، أن توجه إساءات لرموز ومقدسات دينية لا تختص بالإسلام فحسب بل تطال كل ما هو مقدس عند الآخرين، مستغلة شعار حرية الإعلام والرأي، فبعد إساءاتها للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم والنبي عيسى عليه السلام، ها هي اليوم تنال من شخصية إسلامية عامة تمثل مرجعاً دينياً لملايين المسلمين في العالم، فهي من جهة تنال من رمز إسلامي ومن جهة أخرى تنال من قائد مُلْهِم لأحرار العالم ومحبي الثورة الإسلامية ما أدى إلى إثارة غضبهم كونها نالت من المقام العالي للمرجع الأعلى للطائفة الشيعية في العالم والولي الفقيه وقائد الثورة الإسلامية في إيران وقائد المستضعفين الطامحين للحرية والاستقلال”.

وحمل التجمع “الحكومة الفرنسية المسؤولية عن التداعيات التي يمكن أن تحصل من وراء هذا العمل الذي تقف وراءه أجهزة استخباراتية تعمل في إطار الحرب الناعمة إلى تشويه صورة القادة والزعماء الروحيين، وكذلك الإساءة إلى الأديان السماوية في إطار السعي لضرب القيم الأخلاقية التي تدعو إليها ضمن سياق الدعوة إلى الشذوذ الجنسي والإلحاد وغيرها من القيم التي بُنيَّت عليها مجتمعاتنا”.

ودعا “الحكومة الفرنسية الى اتخاذ قرار سريعٍ بإغلاق هذه الصحيفة، والبرلمان الفرنسي الى إصدار تشريعات تمنع من تحول الحرية الإعلامية والفكرية وحرية التعبير إلى طريق للإساءة إلى معتقدات الآخرين، فالحرية لم تكن يوماً من الأيام دعوة للتفلت الأخلاقي والقيمي، ويجب أن يكون معروفاً لدى الجميع أننا كإسلاميين لا مانع لدينا من الحوار والنقاش ضمن القواعد الأخلاقية للحوار، ونحن مستعدون لذلك أما السباب والشتائم والإهانات فلا علاقة لها بالحوار وليست حرية بل تفلت ورجعية”. وأعلن التجمع أن “قامة كسماحة الإمام القائد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لا يمكن أن يمسها هكذا تصرف أرعن، ولن يستطيع هؤلاء المساس بقدسية هذه الشخصية الفذة ولا بموقعها في قلوب المؤمنين بالإسلام والحرية والعدالة الإنسانية”.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن