هددت الخارجية الإيرانية بوقف تنفيذ البروتوكول الإضافي الخاص بالاتفاق النووي، إذا لم تنفذ بقية الأطراف التزاماتها في غضون أسبوع.
ففي تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، نقلتها وكالة “إرنا” الإيرانية، أكد أنه إذا لم تنفذ أطراف الاتفاق النووي التزاماتها حتى الأسبوع القادم فإن الحكومة ستكون مكلفة بإيقاف التنفيذ الطوعي للبرتكول الإضافي.
تصريحات زاده جاءت في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي عقده صباح اليوم الاثنين مع وسائل الإعلام.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن “الحكومة مكلفة بإيقاف تنفيذ الطوعي للبروتكول الإضافي، بناءا على قرار من مجلس الشورى الاسلامي بهذا الشأن”.
لكن زاده استدرك قائلا: “هذا لايعني إيقاف الرقابة”، مشيرا إلى أن “إيران ستبقى عضوا في معاهدة “إن بي تي” ولكن سيتم إيقاف البرتوكول الإضافي”.
وأوضح أن إيران ستستمر بالتعاون مع منظمة الطاقة الذرية الدولية، قائلا: “بالإمكان إعادة ما اتخذ من إجراءات بشرط التزام الأطراف الأخرى بالتزاماتها”.
واكد زاده أن “موقف إيران لم يتغير بالنسبة لسلمية برنامجها النووي”، مشيرا إلى فتوى الخميني بحرمة امتلاك أسلحة الدمار الشامل والنووية.
واشار زاده إلى زيارة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشئون اليمن ولقائه مع السيد ظريف، واصفا مباحثاتهما حول ازمة اليمن بالـ “جيدة” قائلا: “نأمل أن تصب نتائجها في مصلحة حل الأزمة اليمنية”.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية، كانت قد أعلنت الجمعة الماضية، أنه “لا قيمة للاتفاق النووي بالنسبة لإيران دون رفع العقوبات على البلاد”.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عباس عراقجي، في مقابلة، مع الموقع الإعلامي لقائد الثورة الإسلامية، إن “إيران ترفض العودة الأمريكية إلى الاتفاق النووي من دون رفع العقوبات على البلاد”، مشددا على أن “الاتفاق النووي الذي لا يشمل رفع العقوبات لا قيمة له في الأساس بالنسبة لإيران”، لافتا إلى أنه يعني جميع العقوبات التي تم إدرجها في الاتفاق وأعيد فرضها بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي.
قم بكتابة اول تعليق