توصلت الطالبة السعودية بكلية العلوم الصحية الإلكترونية، أمل البلوي، إلى ابتكار ما يعرف طبيا بـ”أكياس الدم النانوية” لكشف الفيروسات، ومن بينها فيروس كورونا المستجد.
ورفضت الشابة عروضا دولية لاحتكار ما توصلت إليه، لتوقع اتفاقية مع وزارة الصحة السعودية، وتصبح المملكة هي الأولى في تصدير هذه التقنية.
وخلال مقابلة مع قناة “الإخبارية” المحلية، قالت البلوي: “هذا الابتكار خدمة تقنية تقوم على فكرة إدخال مادة لا لونية، مكونة من ذرات الكربون والسليكون، لها القدرة على اكتشاف فيروسات الدم. وهذه المادة لها خصائص فيزيائية تمكنها من التعرف على الفيروسات، حتى ولو كان تركيزها في الدم منخفضا”.
وأضافت البلوي: “من أبرز التحديات التي واجهتها في هذا الابتكار، أنني أصررت على رفض كل العروض الدولية لتبني هذا المشروع، ووافقت على توقيع اتفاقية مع وزارة الصحة السعودية ليتم تصنيع الابتكار في المملكة، ولتصبح السعودية هي الدولة الأولى المصدرة لهذا النوع من التقنية”.
يذكر أن أمل البلوي تم تكريمها من وزير الصحة السعودي، توفيق بن فوزان الربيعة، ضمن المتوجين بجائزة المسابقة السنوية “أبدع بفكرة” التي أطلقها مركز الإبداع بوزارة الصحة السعودية، والتي تهدف إلى استقطاب الأفكار الإبداعية لدى منسوبي ومنسوبات وزارة الصحة.
وتشغل أمل البلوي حاليا منصب مدير مشارك في مكتب تحقيق الرؤية، وفريق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية، ومستشارة لأسر ذوي التوحد، ومدربة معتمدة، ومبتكرة في تقنية النانو.
قم بكتابة اول تعليق