نسبة تأييد الشعب الأميركي للرئيس جو بايدن، بعد مرور 100 يوم تقريباً على توليه منصبه، بلغت 52%، وهي أقل من متوسط نسبة التأييد التي حظي بها الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم الولايات المتحدة منذ عام 1945 بحسب ما أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “لانجر” للأبحاث.
و أجري الاستطلاع لصالح قناة “إيه بي سي نيوز” وصحيفة “واشنطن بوست” و قد نشرت نتائج الاستطلاع صحيفة “نيوزويك” اليوم الأحد، و أظهرت النتائج أن العديد من المشاركين شككوا في طريقة تعامل الرئيس مع قضية المهاجرين، و الأزمة على الحدود بين الولايات المتحدة الأميركية و المكسيك.
و قد شارك في الاستطلاع 1007 أشخاص بالغين الذي ، وتم تقسيم النتائج على أساس حزبي، وأظهرت أن 90% من الناخبين الديمقراطيين يؤديون بايدن، مقابل 13% من الجمهوريين، كما حصل على تأييد 47% من المستقلين.
وتُعد نسبة تأييد بايدن منخفضة وفق الاستطلاع، الّا أنها تعدّ أعلى فقط من التي حصل عليها الرئيسان السابقان دونالد ترمب، وجيرالد فورد، إذ كان المتوسط في مرحلة الـ100 يوم الأولى للرؤساء الـ 14 من عهد هاري ترومان هو 66%.
و يذكر أن شعبية الرئيس السابق للولايات المتحدة فورد قد انخفضت إلى 48% في العام 1974، خلال أول 100 يوم من ولايته، بعد استياء شعبي واسع من العفو الذي منحه للرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون إثر فضيحة “ووتر غيت” الشهيرة. وحصل ترمب على تأييد 42% عن الـ100 يوم الأولى من ولايته.
وحصلت حزمة بايدن للإغاثة من وباء كورونا على موافقة 65% من المشاركين في الاستطلاع، في حين أيد 64% طريقة تعامله مع الوباء، أما اقتراحه زيادة الضرائب على الشركات فقد وافق عليه 58%، وحازت حزمة البنية التحتية البالغة قيمتها 2 تريليون دولار على تأييد 52%.
اقرأ أيضا
روسيا: مستعدون لاتخاذ تدابير جديدة ضد الولايات المتحدة إذا استمرت بالتصعيد
قم بكتابة اول تعليق