صرّح النائب العميد “شامل روكز ” في مقابلة مع قناة الجديد أنّه وبحسب تحليلاته : ” فإن من هرّب شاكر العبسي ” هم جهات من ضمن الجيش اللبناني.
وأضاف : ” كنّا سننهي المهمة في صباح اليوم التالي ، لكن هناك من هرّب المطلوبين.”
وفيما خصّ معركة “عبرا” فقال “روكز” : “بدأ القتال قبل وصولنا إلى المعركة.”
وأردف : ” قبل وصولنا سقط للجيش شهيدان فأصبح الاشتباك مباشرًا معنا.”
وأكّد : أنّه لم يرَ “أحمد الأسير” ولا “فضل شاكر” ، إلا أنّ الأخير هرب بسيارة إسعاف قبل وصولهم إلى المعركة.
وتابع : ” كل شيء موثّق عبر الكاميرات وجميع المعلومات لدى الجيش والمحكمة العسكرية.”
وبالنسبة لأحمد الأسير فقال “روكز” : ” أن الأسير هرب عبر زواريب مخفيّة لم يكونوا على علم بها.”
وفي سؤال اذا ما كان هناك أوامر سياسية لتوقيف المعركة فأجاب “روكز” : تلقينا اتصالًا من قائد الجيش بتوقيف المعركة لأن هيئة علماء المسلمين تريد المفاوضة لكن لم يكن هناك امكانية للتوقّف ، فقد كان لنا عساكر على الأرض وكان الوقت متأخرًا.”
أمّا بملف معركة عرسال فقال “روكز” : “أن الخطأ كان في التّمركز الخاطئ لعناصر الجيش.”
وتابع أنه لم يُسمح لفوج المغاوير بالتدخل الا بعد سقوط المهنيّة ، ومن بعدها دخلوا المعركة، ونظرًا للمفاوضات بين حزب الله وسوريا والجيش من جهة والارهابيين من جهة أخرى سمحوا للارهابيين بالهرب كي يتسنّى للجيش السيطرة على المنطقة، وتمنّى لو أنّهم قضوا على الارهابيين جميعًا، لكن الظروف المحيطة فرضت أمورًا أخرى .
قم بكتابة اول تعليق