سوريا | دخلت الشرطة العسكرية الروسية ولجنة أمنية سورية اليوم الإثنين إلى درعا البلد لتنفيذ الاتفاق مع الأهالي الذي يقضي بتسليم المزيد من الأسلحة للجيش السوري، و تسوية أوضاع المسلحين.
و في هذا الإطار قال مراسل سانا أنه : تم استئناف عمليات التسوية وتسليم السلاح في مركز التسوية بحي الأربعين في درعا البلد بعد تعطيلها عدة أيام من قبل الإرهابيين وذلك في إطار تنفيذ اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة والذي يقضي بإخراج الإرهابيين وتسوية أوضاع المسلحين وتسليم السلاح.
و كان تنفيذ إتفاق التسوية قد بدأ الأربعاء، و هو اتفاق ،رعته روسيا ، ينهي تصعيداً عسكرياً غير مسبوق منذ سنوات استمر لأسابيع في مدينة درعا في جنوب سوريا بعد أن شهدت مدينة درعا منذ تموز الماضي تصعيداً عسكرياً بين قوات الجيش السوري ومجموعات مسلحة محلية ، بعد ثلاث سنوات من تسوية استثنائية رعتها روسيا.
وقادت روسيا طوال الشهر الماضي مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، تم خلالها إجلاء نحو سبعين مقاتلاً معارضاً إلى مناطق سيطرة فصائل معارضة في شمال البلاد.
وينص الاتفاق، على وضع قوات الجيش السوري ثلاثة حواجز في درعا البلد، على أن يسلم المقاتلون المعارضون الراغبون بالبقاء أسلحتهم، فيما يُرجح أن يتم إجلاء رافضي التسوية.
قم بكتابة اول تعليق