سوريا – أبرز التطورات الميدانية و العسكرية
محليا :
- أعلنت وزارة الصحة السورية، ليلة أمس عن:
تسجيل ١٦٠ إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى ١٧٧٤٣.
شفاء ١٠١ حالة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ١١٧٩٤.
وفاة ٨ حالات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ١١٨٣ - أكد المنسق العام لـ “هيئة التنسيق الوطنية” المعارضة في سوريا “حسن عبد العظيم” أن القوى السياسية التي ستعلن جبهة معارضة جديدة في البلاد ستقاطع الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقال “عبد العظيم” لقناة روسيا اليوم إن قوى المعارضة الداخلية لن تشارك في الانتخابات “لا ترشيحا ولا انتخابا، كما أنها تدعو لمقاطعتها”.
وبرّر “عبد العظيم” هذه المقاطعة بأن الانتخابات “عمل استباقي يقطع الطريق على الحل السياسي وفق بيان جنيف، والقرارات الدولية بما فيها 2118 لعام 2013، والقرار 2254 لعام 2015”.
وأضاف “عبد العظيم”: “إن كانت ستجري الانتخابات بهذه الطريقة، فلماذا إذا تشكلت اللجنة الدستورية التي من مهامها وضع دستور للبلاد، وهيئة حكم؟” ويقول إن ذلك يعني أن تشكيل اللجنة “كان شكليا” وأن الوضع سيستمر على ما هو عليه.
وأكد “عبد العظيم” أن الموقف الذي يعلنه من الانتخابات يعبر عن “هيئة التنسيق الوطنية” وعن “الجبهة الوطنية الديمقراطية” (جود) ولجنتها التحضيرية، وأن ثمة تطابقا وتوافقا في المواقف بين مكونات الجبهة (التي من المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عنها بعد أيام من دمشق). - تشهد المنطقة الحرة بين سوريا والأردن، تحركات من الجانبين تصب في إطار إعادة تفعيلها بعد أعوام من إغلاقها في أواخر عام 2015، في أثناء سيطرة الفصائل المسلَّحة على كامل المنطقة الحدودية في الجنوب السوري.
وقال مصدر مطلع من محافظة درعا ، إن عملية فتح المنطقة الحرة دخلت في المراحل الأخيرة، مضيفا: “الجانب السوري أنهى جميع الإجراءات المتعلقة بذلك، وأبلغ الموظفين بضرورة العودة إلى العمل”.
ومنذ سبعة أعوام لم تسرّح حكومة النظام السوري موظفي المنطقة الحرة، بل عملت على منحهم رواتب شهرية دون انقطاع، مع بقائهم في منازلهم، حسب المصدر.
وتابع المصدر: “الأمور اللوجستية تم استكمالها، وبقيت عملية إعادة العمل من جديد. قسم كبير من الموظفين بدأ عمله من خلال تجهيز المعدات والبطاقات الخاصة بهم”.
وأشار المصدر إلى مخاوف تتعلق باحتمالية أن تصطدم عملية إنعاش المنطقة بالعقوبات الأوروبية والأميركية المفروضة على شخصيات ورجال أعمال مقربين من الأسد، لافتا أن “العقوبات هي التحدي الأبرز، وهناك مناقشات للالتفاف على ذلك من خلال إدخال شركات جديدة وشخصيات غير معاقبة”.
من جانبه قال مدير شركة المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، “عرفان الخصاونة” إن “الحكومة السورية لم تقم بالتجهيزات ولا حتى الجانب الأردني. في هذه المرحلة تقوم الإدارة بتجهيزات الصيانة اللازمة لإعادة التأهيل”.
وأكد الخصاونة إجراءات فتح المنطقة الحرة في الأيام المقبلة، مستدركا: “لكن من خلال إدارة الشركة”.
وعن الموعد المتوقع لافتتاح السوق، يشير الخصاونة إلى أنه سيكون في نهاية النصف الأول من العام الحالي.
ويرى الخصاونة أن “المنطقة الحرة تستخدم في الغالب لتجار من القطاع الخاص، ومعظمهم أردنيين لغايات نقل بضائع من الموانئ السورية إلى ميناء العقبة، وبالعكس للتجار السوريين”.
وقال الخصاونة في سياق حديثه: “فيما يتعلق بالعقوبات، فالحكومة السورية لا تقوم بإدخال بضائع من خلال المنطقة الحرة”.
دولياً:
- ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أنها وجهت إلى تركيا مقترحا لإعادة فتح 3 ممرات في أراضي سيطرة القوات التركية داخل سوريا على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
وقال نائب مدير مركز المصالحة التابعة لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، اللواء البحري “ألكسندر كاربوف”، في بيان، إنه “وجه… على خلفية صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات التركية داخل الجمهورية العربية السورية مقترحا إلى الجانب التركي حول استئناف عمل ممري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد وممر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب”.
وأوضح كاربوف أن الاقتراح يشمل إطلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات اعتبارا من 25 آذار الجاري. - أعلن وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” عن استمرار المشاورات مع الجانب الفرنسي بشأن القضايا الإقليمية بما فيها سوريا وليبيا
– اعلنت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها على موقع تويتر عن تحييد 11 “إرهابيا” من “بي كا كا/ ي ب ك” أثناء محاولتهم استهداف منطقة “نبع السلام” شمالي سوريا. - أكدت الولايات المتحدة أنها تعتزم مواصلة تواجدها العسكري في أراضي سوريا “لملاحقة مسلَّحي داعش” المتبقين في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، “جون كيربي”، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء، ردا على سؤال حول أهداف إبقاء القوات الأمريكية في البلد: “لا نزال نحتفظ بوجودنا في سوريا للاستمرار في ملاحقة داعش. هذا جزء من جهودنا في إطار التحالف”.
وأشار كيربي إلى أن مسلحي داعش “لا يزالون موجودين هناك ويواصلون تشكيل تهديد”، وأوضح مع ذلك أنه تم دحر معظم قوات التنظيم، إلا أن أراض واسعة في سوريا تبقى خارج السيطرة.
اقرأ أيضا
مصدر إيراني ينفي صحة النبأ عن اغتيال نائب قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري
قم بكتابة اول تعليق