أوضح رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، في تصريح صحفي، أنه “منذ بداية عهدي وفي خطاب القسم تناولت الإستراتيجية الدفاعية من أجل حفظ إنجازات المقاومة وعدم تضييعها بالشارع كما يحصل اليوم”.
ولفت الى أن “الإستراتيجية الدفاعية اليوم لم تعد كما كنت أتصورها، بل عليها أن تضع جدولاً زمنياً لا يتجاوز السنة للتخلي عن السلاح لأننا لا يمكن أنّ نبدأ عهداً جديداً مع كل الأحمال الموجودة على أكتاف الرئاسة”.
وتابع سليمان: “في عام 2012 فقد لبنان فرصة كبيرة لمعالجة الوضع اللبناني بسبب الانقلاب الذي حصل على إعلان بعبدا وحزب الله خرج من اعلان بعبدا من دون اعطاء تبرير وهذا أمر سيء، وجبهة إيران ضد إسرائيل أصبحت اليوم جبهة لبنان ضدّ الدول العربية خاصة الخليجية”.
وفي ملف المرفأ أوضح سليمان أن “نيترات الأمونيوم كانت لا تزال بالباخرة حينما كنت رئيساً ووُضعت في العنبر بعد مغادرتي بخمسة أشهر ولم يكن لدي معلومات عنها وأترك ما يلزم توضيحه لقاضي التحقيق إن أراد الاستماع إلي، كما أن المجلس الأعلى للدفاع انعقد في 18 أيار 2014 قبل مغادرتي بخمسة أيام ولم يتحدث أحد عن خطورة النيترات وكان يجب إدراج هذا الأمر على جدول الأعمال”.
قم بكتابة اول تعليق