أشار وزير الإقتصاد أمين سلام، الى أن “موضوع استيراد القمح مرتبط بالأمن الغذائي ولقمة خبز اللبناني، ولبنان لديه مشكلة بالمخزون الاحتياطي للقمح منذ ما قبل الأزمة الاوكرانية والمخزون الحالي يكفي لشهر واحد”.
وأشار في تصريح تلفزيوني، الى أننا “نتابع التواصل مع كل الجهات التي تواصلت معنا منذ ما قبل الأزمة الاوكرانية من أجل تأمين القمح في حال عانى لبنان شحا في المخزون”، معتبرا أن “هناك ايجابية مع الولايات المتحدة في موضوع استيراد القمح منذ 3 أشهر ودرسنا أن تقدم الولايات المتحدة هبات من القمح عن طريق منظمة الغذاء العالمي”.
وتابع: “لدينا شحنات من القمح تم شراؤها من روسيا وأوكرانيا لا تزال في بواخر راسية في المياه الاقليمية وستصل تباعا الى لبنان ولن تتأثر بالنزاع الروسي الأوكراني، وموضوع تشديد العقوبات على روسيا سيصعّب استيراد القمح من روسيا ونبحث عن البدائل وقد تكون من رومانيا وبلغاريا”.
وتابع: “نسبة الالتزام باستيراد القمح من اوكرانيا كانت بين 40 و60% من حجم حاجة لبنان والقمح الاوكراني هو من النوع الذي يمكن استخدامه في صناعة الخبز العربي”.
وفي السياق، رأى وزير الإقتصاد أن “زراعة القمح في لبنان تواجه تحديات كثيرة ومنها طبيعة الأرض التي تثمر قمحا قاسيا يُستخدم في صناعة البرغل والمعكرونة مثلا لكنه لن يكون كافيا للإستهلاك المحلي في ما يتعلّق بالخبز العربي”.
وأعلن “أننا نجهز دراسة لإنشاء إهراءات للقمح في طرابلس والبقاع”.
قم بكتابة اول تعليق