سلامة: “لا أنا ولا أحد من عائلتي أخذ قرشاً من مصرف لبنان”

أكّد حاكم “مصرف لبنان”، رياض سلامة، أنّ هناك منظومة تعمل على ضرب صورته وهي مموّلة، لافتاً إلى أنّ “هدفها التعمية على قرار الحكومة السابقة التوقّف عن دفع سندات “اليوروبوندز” للقول إنّ الأزمة سببها رياض سلامة وليس التوقف عن الدفع”.

 

وأشار سلامة في حديث عبر برنامج “صار الوقت” على شاشة الـ”MTV” أنّ “نتائج التدقيق الذي أجريته أخيراً بحساباتي تظهر أنّه لا أنا ولا أحد من عائلتي أخذ “قرشاً” من مصرف لبنان”.

 

وقال سلامة: “أجريت التدقيق الذاتي في ظلّ الحملات الممنهجة المستمرة التي تهدف للنيل من كرامتي والتشكيك بمصادر تمويلي وكل هذه الحملات لا أساس لها الا اختراعات في بعض الصحف”.

واعتبر أنّ “الحملات تهدف للتشويه بشخصي وكان الجواب بالنسبة لي علمياً وبعدما كنت قد اودعت سيرتي المالية لدى السلطات المحلية والخارجية قمت بالتدقيق الذاتي لأقول أن لا أنا ولا عائلتي أخذنا قرشا واحدا من مصرف لبنان”.

 

وأضاف: “الشركة التي اخترتها لاجراء التدقيق هي من الفئة الأولى ومعروفة بأشغالها ولها بعدها الدولي وأصدرت تقريرها بعد المعطيات التي اطلعت عليها”.

 

وتابع: “أكد التقرير ان حساباتي الشخصية منفصلة عن حسابات مصرف لبنان ولم تدخل أي اموال من المصرف الى حساباتي”.

وأوضح أن “التقرير أظهر أن كل الاستثمارات التي قمت بها كانت من حساباتي الشخصية واعطيت للمدقق الحق بالدخول الى كل حساباتي”.

 

وبما خص شقيقه رجا سلامة، أشار إلى أنّ “رفع السرية عن حسابات شقيقي تتم من قبل الهيئة الخاصة لأن ليس له أي صفة رسمية”.

 

وكشف أنّه “كانت هناك 6 شركات تقوم بعمليات مماثلة لتلك التي قامت بها شركة التدقيق وسلّمنا كل القرارات خلال 14 سنة الى القضاء”.

وقال سلامة: “قدمت مع المستندات وضعي المالي الخاص وبيّنت المستندات لمدخولي قبل العام 1993 واستلامي حاكمية مصرف لبنان حيث كان لدي 23 مليون دولار والتي نمت بشكل طبيعي ومن دون مغامرات وكل قرش بإسمي صرّحت عنه وأدفع ضرائب على ما أنتجه في الخارج”.

 

وإذ سأل “هل يجوز لحاكم مصرف المخوّل بمراقبة المصارف أن يكون زبوناً لديها؟”، فإنّه أجاب: “لذلك لدينا الحق بأن نفتح حسابات لدى مصرف لبنان وهذه الحسابات لا تربح فوائد”.

 

وتابع: “يحاولون القول بأن حاكم مصرف لبنان الذي يتقاضى راتباً محدداً كيف له أن يقوم بكل هذه الاستثمارات لاتهامي بالاختلاس وهذه الخدعة الكبيرة”.

 

وأضاف: “جمعيات تتأسس قبل بأسبوع من تقديم الشكوى ضدي واطلاق الحملات وهناك حسابات شخصية وطموحات ولكن هناك أشباح تموّل لأن هذه الدعاوى والحملات تكلّف”.

 

وشددّ على أنّ “هناك وضعاً سياسياً أثّر على سعر الصرف وتعثّر عن دفع سندات “اليوروبوندز” أوصلنا الى ما نحن عليه اليوم”.

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن