أشار رئيس “الهيئة الوطنية الصحية الاجتماعية-الصحة حق وكرامة” اسماعيل سكرية الى أن “مرضى السرطان يموتون بسبب فقدان الدواء بالتراكم السريع او المباشر بالدواء المغشوش الذي بدأت طلائعه تظهر في السوق السوداء”.
وفي مؤتمر صحافي، اعتبر سكرية أن “وزارة الصحة ما زالت توزع خبرية الدعم المتوافر شعارا والمفقود واقعا، والمريض أمام خيار من ثلاثة إما تأمين الدواء بجهوده الشخصية من تركيا وبأسعار ابتزازية أحيانا، أو اللجوء إلى السوق السوداء وأسعارها الخيالية الظالمة مع مجهولية فاعلية العلاج، أو الاستسلام للموت المحتم الذي شرعنته طغمة دواء فاسدة لمن لا حول له ولا قوة”.
وسأل: “أمام هذا الواقع لماذا لا تسمح وزارة الصحة للمستشفيات الجامعية المعنية بعلاج مرضى السرطان كالجامعة الأميركية مثلا التي تهتم بأكثر من 4000 مريض من أصل 11500 سنويا من مرضى السرطان، و55 % من مرضى سرطان الأطفال، وسواها من المستشفيات الجامعية، باستيراد أدوية مرضاها مباشرة بعد موافقة المريض وإطلاعه على السعر وتحت رقابة الوزارة وتحديدها المصدر أيضا؟ لماذا لا تعطي الوزارة ترخيصا لمراكز السرطان باستيراد هذه الأدوية وتحت رعايتها؟ لماذا انتظار المزيد من الموت في ظل غياب أفق واضح للحل؟”.
وراى سكرية أن “موت كل مريض سرطان بسبب فقدان الدواء، وقد سجل العديد حتى الآن، تتحمله وزارة الصحة وسياستها المكابرة واللامسؤولة”.
قم بكتابة اول تعليق